{ كانت لقاءات الهوى متواليه }
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أمررْ على جَدَثي أيا مَــــنْ خُنتني
***** فلعـــلَّ تروي ذي العظام الباليه
فهواك باقٍ لم يمتْ في خافقي
***** والروح تبقــــــــــى للغرام مواليه
أحداق عينـــــكَ كالسهام أصبنني
***** أعَهِدتَ نفســي بعد قتلي قاليه
لا والذي بهوى الغــــــرام اصابني
***** كلمات نظمـي لن تكون مُغاليه
أبقى أصون الحــبّ مهما كدتني
***** حاشى أخون وناركمْ بــي صاليه
أغويتنـــــــــــــي بالحبّ أيام الصبا
***** كانـــــــتْ لقاءات الهوى مُتواليه
ما بال حبّكَ فــي الكهولة قد نحا
***** بَعدَ التنحّي هـــــل عرفـتَ مآليَ
قلبي فما خانَ الهوى بل قد صَبا
***** أوَ ما ترى مِــــنْ بَعد نأيكَ حاليَ
تخميس الأبيــــــــــــــــــــــــــــــــات
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مِـــــــــــــــن بعد أن خُنتَ الهوى ما صُنتَني
بالدهو واللأواء قــــــــــــــــــــــــــــــــــد جنّنتني
وتروم قتلـــــــــــــــــــــــــي يا عَقوق , أهنتني
أُمررْ على جَدَثي أيا مَـــــــــــــــــــــــــنْ خُنتَني
فلعـــــــــــــــــــــــــــــــــلَّ تروي ذي العظام البالية
قــــــــــــــــــــــــــد كنتَ أيام الصبابة عاشقي
وحملتُ أعباء الهوى فـــــــــــــــــــــي عاتقي
وجعلتكَ الراعـــــــــــــــــــي وصرتَ بسائقي
فهواكَ باقٍ لم يمُتْ فـــــــــــــــــــــي خافقي
والروح تبقــــــــــــــــــــــــــــــــــــى للغرام مُواليه
فجيوش حسنــــــــــــــــكَ بالوصاب أربنني
أتروم قتلــــــــــــــــــــــــــــي يا خؤون أجبنني
فدواهياً مــــــــــــــــــــــــن ذا الجمال أنبنني
أحداق عينــــــــــــــــــــــكَ كالسهام أصبنني
كلمات نظمي لــــــــــــــــــــــــــــن تكون مُغاليه
يا مَــــــــــــــــــــن الى لوع المهاوي قُدتني
وكأنّنـــــــــــــــــــــــــــي صيدٌ إليكَ وصدتني
ولما تروم مــــــــــــــــــــــــــن العَنا أعددتني
أبقى أصون الحـــــــــــــــــــبّ مهما كدتني
حاشى أخون وناركمْ بــــــــــــــــــــــــــــي صاليه
ما حادَ سيفكَ فــــــــــــــي الصبابة , لا نَبا
ذهبتْ جهود الحــــــــــــــــــــــــــبِّ إيّاكَ هَبا
أغوتنــــــــــــــــــــــــي أحداقٌ تراءت كالضُبا
أغويتني بالحـــــــــــــــــــــــــــــبّ أيام الصبا
كانــــــــــــــــــــــــــــــــتْ لقاءات الهوى مُتواليه
يا مَن أرى باب الغرام فقـــــــــــــــــد دحى
هل ذاكَ حلمٌ , بَعدَ ذلك قــــــــــــــد صَحا
قلبي وروحي فـــــــــــــــــي غرامكَ طَوَّحا
ما بال حبّكَ فـــــــــــــــــي الكهولة قد نحا
بَعدَ التنحّي هـــــــــــــــــــــــــــــل عَرفتَ مآليَ
عَمَّ المغاني عشق قلبــــــــــــــي والرُبى
لكنّما أضحيتُ مِن بَعد التودد في سِبا
والعمر فـــــــــــــــــــي دور الكهولة أجدبا
قلبي فما خانَ الهوى , بل قــــــــــد صَبا
أوَ ما ترى مِـــــــــــــــــــــــــــــن بَعد نأيكَ حاليَ