{{ ضــــــــــاعَ الحســـــــــــــــــاب }}

صارحتُ مَن أهوى لكي لا تُرابْ
***** والصدق في التصريح إذ مُستَطابْ
عاهدتها فـــــــــــي اللثم إنّي أرى
***** يكون فيمــــــــــــا بيننـــــــــــــا إحتسابْ
لمّا تعانقنـــــــــــــــا وطالَ العناق
***** غَلَطتُ فـــــــي العدِّ وضاعَ الحسابْ
فقلـــــــــــــــــــتُ فلنبدأ عَدّاً جديد
***** ونحســـــــــب اللثـــــــم حساباً صَوابْ
قالتْ علــــــــى اسم الله هيّا بِنا
***** إلثمْ وعدْ , لا ضَيـــــــر لا مِـــــن عتابْ
لكــــــــــــنْ أشكُّ إنّـــــــــــكَ عامدٌ
***** فــــــي تيهكَ العدّ وفــــــــي الإقترابْ
فاجهَدْ وكُنْ في عَدِّ ذا الإلتثام
***** مُواكباً , فالعمر مثـــــــــــــل السَحابْ
أغويتني وتاهَ منّــــــــــي الحِجا
***** إنّـــــــي رأيــــــــــــتُ اللثم أمراً عُجابْ
زِدْ , باركَ الله بهـــــــــــذا اللقاء
***** فالأنس قـــــــــد لَـــــــــــذَّ أراهُ وطابْ
مَهما تزيـــــــد اللثم يا واجدي
***** يبقــــــــــى عَياناً ذاكَ دون النصابْ
أجبتها مثلـــــــــــــــكِ لا أكتفي
***** والعـــــــدُّ صَعبٌ إنْ ولجنا الحجابْ
لذا دَعي الثغر يكنْ مَسجدي
***** ألثمهُ مــــــــــــن دون سيبٍ وصابْ
فأيقَنَــــــــــتْ إنّ الهوى غالبٌ
***** قالت لــــــكَ الثغر وشهد الرضابْ
وإنْ تشا خُـــذ ما تَشا مالكي
***** مُفَصّــــــــــــلاً لا أنْ يكون اقتضابْ
فَطِئتُ صَحن الخدّ والثغر معاً
***** وأُلجــــــــمَ القول وحـــــــارَ الجوابْ