{،،،} لـــــــمْ يَــــــــــقِ أخــــــــــذ الحَــــــــــذَر {،،،}


سَكَنــــــاً كانَ وفيــــه مَلجَأي الهادي وَلَبْثــــــــــــــــي
لستُ أدري , نَفَشَـــــــتْ قد غنم القوم بحَرثــــــــــي
أم نكاياتٍ منَ الشيطان أغواهـــــــــــا بنفـــــــــــــــثِ
جعَلَ العذّال والخلّان حالــــــي فيــــــــــه ترثـــــــــي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هكذا الدنيا ومــــن حالٍ لحـــــــالٍ , لا تَـــــــــذَرْ

رِمتـــــهُ حَرثاً بـــــــه أقضي حياتـــــــــي بثبـــــــــاتِ
ودَعَوتُ الله حَقّـــقْ يا إلاهــــــــــــــــي أمنياتــــــــــي
فأستجابَ الله لـــــــــــــي , أملا مَسَرّاتٍ حياتـــــــــي
ما حَسِبــــــتُ الدهــــــر يَفضي ليَ يوماً بالشَتــــــاتِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ويَحيل الأنس بالأرهــــــــــاص ثَكلاً وَكَــــــــدَرْ

أسَفاً ليلاي تحفيـــــــــك الدنـــــــا مأساةُ شَــــــــــرٍّ
ويوافينــــــا الأسى مُستوطنـــــــاً في شرِّ أمـــــــــرٍ
وسعيـــــر القلب يَلظـــــى أَمَّــــهُ الدهـــــر بجمـــــرٍ
ذكرياتٌ قــــــد صَفَـــــــتْ لي سَطَّرتها إذْ كَسِفـــــــرٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وحياة الهَون تدعونـــــــــا الــــى حيثُ سَقَــــــرْ

أفحَمَ القلب الردى باغَتَنـــــــي إذْ سَــــــلَّ سَيفــــا
قـــــد أتــــى مُقتَحِماً حَرثاً بهِ لي كانَ إلفــــــــــــــا
دَمَّـــــرَ الحرثَ ولمْ يبقِ لنا نَخلاً وسَعفـــــــــــــــــــا
صامتاً يَغتال مَنْ شاءَ ولا يَملـــــــــــكُ عَطفــــــــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ويَحيل الإلف مُسْجـــى في مطاميــــــــر الحُفَرْ

ما رَعـــــــى لي الدهـــــــر إلّاً أبَــــــداً , لا وذماما
يَمتطـــي الصهوة فـــي الميدان , يسقينا الحِماما
فارساً جَندَلَ فرسان الوغــــــــــى , عاتٍ , هُماما
عابساً يَخطفُ خلّان الصَفـــــــــــــا , لا مُستَظاما
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لا يَقينـــــا منهُ ركنٌ , لمْ يقِ أخـــــذ الحَـــــــذَرْ