{ لإحدى الحُسنيين أتتْ عُجالا }
*************************
سرى ركب الحسين يَجِـــــدُّ سَيراً
بهــــمْ حـــــــدوّ المنايا كان جهراً
ولم يخــــــــــفِ بذي مَسراهُ سِرّاً
وثُلّة مَــــــــــــن معاه تروم فخراً
لإحدى الحُسنييــــن أتَـــــــــتْ عُجالا

به الأقمار فــــــــــي ركبٍ تجلَّتْ
بأنوارٍ علـــــــــــى الأكوان هلّتْ
بصحبـــــــــــة سيد الشبّان حلّتْ
وصحبة غيرهِ بائــــــــتْ وظلّتْ
ويحمــــــل بيرقاً نجــــــــــــــمٌ تلالا

وخدر الفاطميــــــــــة راعَ قُدساً
ولاقى إذ بـــــــــــه العباس أُنساً
وعهداً إذ يرى فـــي الخدر نَفْساً
كنفســـــــهِ, أورفَ الآفاق دَرساً
أثيـل المجد غرساً قـــــــــــد تعالى

شديد البأس فـــي الهيجا مُجرَّبْ
وللمولى الحسين هــــوَ المُقَرَّبْ
بكفّــــــــــهِ يولِهِ , أتراكَ تَعْجَبْ
بل الرأس الشريف له تَخضَّبْ
بعامـــــــــــود الضَلال هوى ومالا