{ أنا مظلومٌ فخــــــــــــــــذ حقّي }

لكَ قَدّمـــــــتُ أيا مُفتي الهوى المُطالعه
وبهـــــــا موضوع شَكــــــــوايَ رجاءً راجِعَه
أنا مظلومٌ فخُــــــذْ حقّي بأيــــــــــــدٍ بارعه
ولذا يومـــــاً فحَدّدْ نَحضــــــــــــر المُرافعه
ومن الخصمين فاسمع أيّنا في القارعه
ولـــــــــــــــــــكَ الحكم حضوريّاً عَيانْ
ومَرامي أنْ تكنْ مَحبوبتي لـــــي طائعه
وعلى طَوعــــــــــي تكنْ بما أراهُ سامعه
ولقانون الهوى والحــــــبّ أرجو خاضعه
فأنا أدري بقانــــــــــــــــــون الهيام ضالعه
أفيا مُفتــــــــي الهوى أيّ البنود واضِعه
ولحكم الخصم ربّـــــــي المُستعانْ
وتلا القاضـــــــــي بأحكامٍ لهذي الواقعه
معـــــــــــــــــهُ ألإدّعاء العام دَلواً واضعَه
ومحامي الخصم بالتسليم أيـــــدٍ رافعَه
وبَدَت عند سماع الحكم حبّـــــــي جازعه
وعليها واجبــــــــــــاً تبدو بحكـــــــمٍ قانعَه
بلوائـــــــــــــــي تنضوي دون هوانْ