هذه الدائرة هي أكثر الدوائر استدراجا للكتابة.

وذلك لتركيبين في حشو بحورها هما 2 2 2 و 2 1 2 وكلاهما مما يختص به حشو هذه الدائرة ومنشؤهما واحد . كما يبين ذلك :


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الشكل التالي يبلور الموضوعين بشكل يرسخ في الذهن.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شهادتا أستاذي سليمان أبو ستة وسام أعتز به لاستيعاب الرقمي لمنهجية الخليل:


الشهادة الأولى بخصوص 2 2 2

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...ull=1#post5708
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
درس الدكتور محمد العلمي بحور الشعر وزحافاتها في دواويين الشعراء في الجاهلية والإسلام إلى نهاية عهد الأمويين، وفيما يخص المنسرح لم يجد لزحاف الخبل في مفعولات شاهدا سوى بيت واحد للبيد هو :
فلا تؤول إذا يؤول ولا * تقرب منه إذا هو اقتربا
******
أخي واستاذي الكريم أبا إيهاب
سلم الله بنانك وجعل إلى الخير في الدنيا والجنة في الاخرة مآلك.‏
فقد أثلجت صدري هذه النتيجة فإني وإن كنت ذكرتها ترجيحا على الرابط بالقول :‏

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah

‏" ......ولكنني وبعد مراجعة حول الموضوع أقترح ان يستقصى في واقع الشعر إتــْـباع سببي مستفعلن 2 2 3 في أول ‏الشطر للمكانفة وإتباع سببي مفعولاتُ للمعاقبة - جزا وفي هذا مخرج من الإشكالات التالية ‏

‏1- القول بالمكانفة في أول سببين من 2 2 2 في الحشو في المنسرح والمراقبة فيهما في الخفيف ( بين نون فاعلاتن و سين ‏مستفعلن ) وهذا مناقض لما يفترض من وحدة طبيعة المقاطع.‏

‏2- عدم ورود معٌلات في المنسرح وبالتالي إتباع بين الشعر ( لا يستبين سرور صاحبها ) للكامل دون المنسرح

‏3- حل إشكال الضرب الثاني من السريع مستفعلن مستفعلن مَعُلا ( معُلا = 1 3 ) فإن معُلا هذه لا تكون معْلا = 2 2 وفي ‏هذا ترجيح لتمييز انتماء الأبيات التالية ما بين السريع والكامل :‏

لإيليا أبي ما مضي ( من السريع الخالص) :‏
آمنت بالله وآياته .... أليس أن الله باريها
تباغت الأزهار عند الضحى .... متّكئاتٍ في نواحيها

لسعيد عقل ( من سريع الكامل – اقتراح تسمية) :‏

‎ ‎
يا نَسَماً مرَّ على شَعَري ..... فهَدَّني بعْضاً على بعْضِ
وقال أنْ في الأرضِ لي سفَرٌ ..... كيفَ وبي قد سافرَتْ أرضي؟ "

***
ولكني أحببت أن أستوثق من ذلك قبل تثبيته في الطبعة الثانية من كتابي.‏
وقد سرني أن النتائج في واقع الشعر تأتي مطابقة لتوقعات الرقمي بصدد مرجعية دوائر الخليل وشمولية فكره.‏
فمن المتوقع أن حكم المقاطع الملونة في الأوزان التالية واحد

الخفيف = 2 3 }2{ {2} ]2[ 3 2 3 2‏
المنسرح = 4 3 }2{ {2} ]2[ 3 1 3 ‏
الرجز = 4 3 4 3 }2{ {2} ]2[‏

وكلها ينطبق عليه قانون المعاقبة بين }2{ و {2} ‏

ومن هذه الزاوية ينتج ما يلي :‏

‏1-‏ الانحياز لاستبعاد د. محمد الطويل رابع السريع من القائمة الرئيسة لصور السريع في متن كتابه، مع أنه للعجب يعترض ‏في الهامش على رأي محمد قناوي في انتماء قصيدة المرقش الأكبر لأحذ الكامل الأمر الذي يعني اعتباره لها من السريع.‏

‏2-‏ كشف تخييل التفاعيل على من لم يعوا نهج الخليل لمن اتخذها منهم خارج إطارها المناسب كتمثيل صوتي يصور الأحكام ‏الجزئية المنبثقة من تصور كليات منهج الخليل وليس كأدوات تنظير تتجاهل منهجه. يعني الأصل وحدة أحكام المقاطع ‏سواء كانت ( مفعولا ) في المنسرح والسريع أو ( تن مستف ) في الخفيف
وهنا نستعيد أثر ذلك التخييل على الجوهري حين أدرك العلاقة بين المنسرح والرجز دون إدراك ذات العلاقة بين الخفيف ‏والرمل بل قل بين سائر يحور دائرتي ( المشتبه – د) و(المجتلب- جـ) ‏
https://sites.google.com/site/alaroo...e/alwaraqah-2‎

ولا ينبغي لبيت شعر واحد حتى لو كان جاهليا أو حتى بضعة أبيات نقض شمولية العروض التي أوصلنا إليها استقراؤنا لنهج الخليل. وهذا في العروض ‏مقارنا بتجزيئات التفاعيل كمدرسة البصرة مقارنة بمدرسة الكوفة في النحو. ‏

وفي ذات المقارنة لا ينبغي لهذا البيت - مع وضعه على الرأس والعين- أن يكون له في العروض - مقاما فوق ما لقول ‏الرسول عليه السلام في النحو "‏‎: ‎يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار "‏

والله يرعاك.‏

***

الشهادة الثانية بخصوص التوأم الوتدي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=88099

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
في اعتقادي أنه يبدو من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، العثور على بيت من البحر المنسرح بعروض مخبونة (متفعلن) إلا في شاهد الخليل:
منازل عفاهن بذي الأرا ........ ك كل وابل مسبل هطل
وكل كتب العروض تقول إن الخبن في عروضه قليل، إلا أن كلمة قليل هنا إسراف زائد، ولذلك لا تجد لهم شاهدا غيره. والسبب واضح (على الأقل عندي) وهو أن في موضع الباء من (بذي) وتد لا سبب، إلا في زعم الخليل.
الله الله الله ينور عليك يا أبا إيهاب.
كم أنا سعيد بما تفضلت به من تأييد للاستقراء الرقمي لمنهج الخليل الذي أزداد به ثقة كل يوم.

كم سكب من حبر حول دائرة المشتبه بصدد نقطتين

أ - 2 2 2 على المحاور 11-10-9
ب- 2 1 2 (التوأم الوتدي) على المحاور 9-8-5

هذا الشكل يقدمهما ببساطة ووضوح وهو انتصار لمنهج الخليل في هاتين التقطتين اللتين يتحفظ فيهما على ما يذهب له منهج
الحفظ لنصوص التفاعيل دون ربطها بالمنهج. ليس هناك من اختلاف قاطع بين نتائج التفاعيل والرقمي سواهما.

شهادتك للرقمي فيهما بالصحة وسام أتشرف به.

حفظك ربي ورعاك.