اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أخوتنا الكرام
أبسط مثل يخطر ببالي على التكافؤ هو التكافؤ بالقيمة في مجال دفع الزكاة.
من ترتب عليه زكاة الحنطة 100 كغ قمح قد لا يستفيد منه الفقير فيصح عند الأحناف إخراج مكافئها من التمر أو الزبيب ويعرف ذلك من قيمتها في السوق فإذا كانت قيمة 100 كغ قمح تعادل 5 كغ لحم أو 4 كغ عسل فإننا نقول أن 100 كغ قمح تكافئ 5 كغ لحم وتكافئ 3 كغ عسل هذه كلها متكافئات في مجال الزكاة.
وبنفس القياس فإن متَفاعلن (2) 2 3 تكافئ متْفاعلن 2 2 3 في مجال البحر الكامل، ويستطيع الشاعر أن يستبدل أياً منهما بمكافئه في هذا البحر دون أن يتغير الوزن، فهذا البحر يقبل هذا التكافؤ. ومثله في وزن الخبب الذي يقبل (2) تكافئ 1 1 وتكافئ 2 .
ولا يكافئ ذلك مستفعلن 2 2 3 في الرجز لأن مستفعلن 2 2 3 لا تقبل مكافئاً آخر في هذا البحر.
فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتجنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شكراً لحواركم

الأح الفاضل الدكتور ضياء الدين

شكرا لكم أخي على تعقيبكم , واسمح لي فقط أن أعلق على قولك فيما يتعلق بالحروف وحركاتها.

أخي الكريم العروض لم تأخذ بنوع الحركة بل حين اعتمدت تسمية الحرف المتحرك أسمته حرفا متحركا ولم تحدد ماهية حركته. ولست ملزما أن أضع نظاما لنوع الحركة .

ولهذا فالعروض بنيت على حروف متحركة وحروف ساكنة وأسباب وأوتاد.

والبناء الهندسي لبيت الشعر يعتمد على الأوتاد الثابتة والأسباب التي يمكن أن تقصر بسبب الزحافات.

وتعرف جيدا أين اختلفنا.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري