المشاركة الأصلية كتبها عبدالستارالنعيمي اعرض المشاركة
هـ - من ينتقدهم يكن في مصاف الجهلة حسب نظرتهم ؛ويوجهون أسماعهم نحو من يصفق لهم فقط ذلك ما يعزز لديهم القناعة بأنهم هم المنتصرون دائما ؛فاقرأ ما يكتبه بعضهم على صفحات نقد نتاجاتهم في العروض الرقمي:
(هناك طائفتان لا ينبغي أن نرد عليهما، ولا ندخل في حوار معهما؛الطائفة الأولى التي تزعم أننا نخرب اللغة وأننا عملاء لأعداء الأمة.والطائفة الثانية التي لا ترى من الرقمي إلا أنه شكل بلا مضمون.)
يتبع--
الأستاذة ثناء صالح :

أستاذي وأخي الفاضل عبد الستار النعيمي رويدك!
لا أرى هنا إلا خلط الأوراق بعضها ببعضها الآخر.
العروض الرقمي نظرية علمية تستند على مبادئ العروض الخليلي وتعزز هذه المبادئ وترسخها وتؤطرها.وهي غير موجهة للشعراء ولا حاجة للشعراء بها. هي تحلل الفكر الذي امتلكه الخليل بتحليل العمل الفكري الذي أنجزه الخليل.إذن .

كل ما في العروض الرقمي لا يخاطب الشعراء . بل يخاطب العروضيين المهتمين بعلم العروض ويشجعهم على استقراء الآليات التي أخرج بها الخليل علمه بادئ ذي بدء.
هذا ما أقيم به تجربة الأستاذ خشان في نظرية العروض الرقمي. فكيف جعلتم هذه التجربة جزءا من المؤامرة التي تواجها لغتنا العربية . لعلكم تتكرمون بإيضاح وجهة نظركم.
مع التقدير والتحية