أستاذي
جزاك الله خيرا.
لكن هذا بيت واحد من قصيدتي (طلبت المنايا) واعتمدت في هذه القصيدة أسلوب التربيع ،وعندما رأيته سؤالا اخترت بيتا وقسمته.
وإليك القصيدة:
طلبْتُ المنايا لألقىْ الودودْ وَوَجَّهْتُ وجهيْ لأرضِ الأسودْ
بأرضِ الشآمِ تكونُ اللحودْ فأهلاً وسهلاً بهذا الرُّقودْ
أنرْتُ طريقيْ بركبٍ جليلْ لساحِ الجهادِ ابتغيْتُ السّبيلْ
وكنتُ ضعيفاً وجسميْ هزيلْ فأُعطيتُ صبراٌ ونارَ الصُّمودْ
وأيقظَ قلبيْ استغاثُ النساءْ ودمعُ الصّغيرِ وسفْكُ الدّماءْ
فباللهِ أينَ يكونُ الهناءْ؟! إذا لمْ أناصرْ أباةَ الجنودْ
رأيْنا جيوشاً تسدُّ الثُّغورْ بها جيشُ فتحٍ كسربِ الصُّقورْ
يحبُّ الجهادَ ولُقيا الغفورْ فباركْ إلهيْ بهذيْ الجهودْ
وإنّي أنادي بصوتيْ لِمَنْ أجادَ القعودَ بوقتِ الشَّجَنْ
أباللهِ أينَ أسودُ المحن؟! فهلَّا كبحْتُمْ جماحَ القُيودْ
أشهباءُ إنَّا إليكِ نتوقْ وتجريْ دماكِ بمجرىْ العروقْ
وكلِّي حنانٌ لنور الشُّروقْ لألقىْ الصّحابَ بأرضِ الجدودْ
أيا شامُ إنَّا سكبْنا الدِّمَا وعنْكِ نذودُ ونحميْ الحِمَى
ونرجوْ اللِّقاءَ بمَنْ قدْ سما فِ جنّةِ ربّيْ بدارِ الخلودْ
أُخَيَّ وأُختي أنيرُوا الجِبَاهْ فإنِّي شهيدٌ بإذنِ الإلهْ
أقيمُوا لعُرسيْ نشيدَ الحياهْ فإنّيْ سعيدٌ ويالَ السَّعودْ
وقولُوا لأُمِّيْ تكُفُّ النَّحيبْ وترجوْ الإلهَ بوصلٍ قريبْ
فشوقيْ إليها يفوقُ الحبيبْ وقولوا لها أنْ ترشَّ الورودْ

بالنسبة لكلمة (الورود) هنا كانت خطأ مني وأبقيتها على ما هي عليه.