كتاب الشيخ جلال الحنفي (العروض تهذيبه وإعادة ندوينه) مفيد لدارس العروض
ولكنه يتوقف في الوزن على استعمال الرقمين 1 و 2 فقط ولا يثبت للوتد شخصيته 3 ولكنه يستعمل 3 للدلالة على 2 o مثل بابْ
ولهذا كان كتابه وصفيا محضا وليس تقعيديا شأنه في ذلك شأن تناول العروض العربي بأداتي الأعاريض الغربية واللسانيات أي بأداتي ما يسمونه (المقطع القصير 1) و(المقطع الطويل 2) ... ولا نكاد نجد اثرا للتقعيد في الكتاب بل إن هذا الإغراق في التوصيف كان على حساب المنهج الذي غيب تماما فوقع الشيخ في أخطاء لا تليق بقدره وسأعرض في هذه المشاركة وما يليها بعضا من ذلك..
رحم الله الخليل ( مبدأ – منهج – تطبيق)
هذه الصورة من الصفحة 636 من الكتاب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي