[بحر] الحلفة

[ بحر الحلفة ] لأستاذي الشاعر أنمار الجراح . يرى وزنه

(( مُستَفعلُن فاعِلُن فَعولُ فَعولُن ))

الصورة التاليه تمثل كلا من المنسرح وهذا [البحر]




أجابني أخي وأستاذي الشاعر انمار الجراح على صفحته:
" تحياتي لك مع كبير احترامي وتقديري ، بالمحصِّلة النهائية قولك صحيح وسليم لكن لماذا لم يُضِف أحَدٌ غيري سبباً خفيفاً للمنسرح وكيف تم التأكد من سلامة الموسيقى ووفق أي قاعدة تم تزويج التفاعيل ، تلك هي المسألة ، دمت أخاً رائعاً"


وكان ردي:" أخي وأستاذي الكريم
شكرا لك. بحور الشعر العربي تعبر عن ذائقة عربية خلقها المولى عز وجل في احسن تقويم وصورها الخليل على فطرتها السوية.
العروض الرقمي تجسيد صارم لهذه الحقيقة وله ضوابطه الرياضية متناهية الدقة.
هذا علم أقله عند من آمن بوجود منهج الخليل وفهمه .
التفاعيل كبسولات برمجية أي مساس بها يخرج ناتجها عن مضمونه السوي.
التفاعيل التي استعملتها متطابقة في هذه الصورة مع صورة من صور المنسرح. هي تتفق في مضمون خصائص مقاطعها مع مضمون خصائص مقاطع تفاعيل الخليل في سبعة مقاطع ومختلفة في أربعة أشرت إليها بالأحرف ( أ، ب ، جـ ،د ) بحيث يختلف الصور الأخرى المترتبة عليها لكل منهما عن صور الآخر.
تسأل :" لكن لماذا لم يُضِف أحَدٌ غيري سبباً خفيفاً للمنسرح"
ثم جوابان واحد منك وآخر مني
أنت تقول لأن أحدا غيرك من العرب لم ينتبه لهذه الصورة من المنسرح ودليلك سمعك.
أنا أقول ما فعلته تشويه لم يسبقك إليه أحد وهو لم يطمس كامل عذوبة المنسرح. ودليلي الضوابط المنهجية والرياضية.
لكن مع ذلك أنا لا أصلح محاورا وحكما في آن ولا أستبعد من حيث المبدأ أن نكون محقا ويكون فهمي للخليل خطأ.
تسأل " وكيف تم التأكد من سلامة الموسيقى ووفق أي قاعدة تم تزويج التفاعيل؟"
أقول انطلاقا من فهمي لمبدإ الخليل" لا تزويج ولا من يزوجون إنها تسمية ترتيب المقاطع بغير اسمها الخليلي مما يفقدها خصائصها البرمجية. فيمكنني مطابقة صورة أخرى من نفس الوزن على النحو التالي :
2 2 1 - 2 2 1 - 2 1 3 - 3 2 =مفعولُ مفعولُ مستعلن فعولن
2 2 1 2 - 2 1 2 - 1 3 3 2 = مستفعلن فاعلن متفاعلاتن
منهج الخليل علم مكتمل الأركان يعرضه الرقمي بصورة محددة لا مجال فيها لفجوة أو تناقض والمتاح الوحيد فيها مناقشة دقتها في التعبير عن منهج الخليل.
والله يرعاك."