الشكر لأستاذتي حنين حمودة التي نبهتني إلى وزن ما جاء في هذه القصة فيما يخص هذه الصورة النادرة من صور السريع
[
وجدت لنص على الرابط:
[
https://www.qssas.com/story/41257]
ما بين [ القوسين ] تعديل على المخطوط في الرابط الثاني ليوافق المنطوق في الرابط الأول
فنظرت إليه وقلت له يا أعرابي كأنك تجيد الشعر فقال له كيف لا أجيده وأنا أبوه وأمه فقلت له عندي قافية تريد عطاءً فغصت في بحار العربية فما وجدت أصعب من قافية من الواو الساكنة فقلت له يا أعرابي :
قوم بنجد [ قد] عهدناهم … سقاهم الله من النو .
أتدري ما النو يا أعرابي فالتفت الأعرابي إلية وقال:
نو تلالا في دجي ليلة .. حالكة مظلمة لو .
ورد في المنطوق – 2:07 ( تو تلألأ ) وهذا يكسر الوزن
فقلت له لو ماذا فقال :
لو صار [سار] فيها راكب لانثني … على بساط الأرض منظو.
فقلت له منطو ماذا فقال :
منطوي الكشح قليل الحشا … كالباز ينقض من الجو
فقلت له جو ماذا كان يزيد الأسئلة حتى يصعب عليه فقال :
جو السما والريح تعلو به … اشتم ريح الأرض فاعلو
فقلت له أعلو ماذا فقال :
اعلوا [فاعلوّ] لما عيل من صبره … يا صاح تفهم أو
اعلوّ لما عيل من صبره = 2 2 1 3 2 3 2 3 = مكسور
جاء في المنطوق - 2:42 (فاعلوّ لما عيل صبره) .. 4 3 2 2 3 3 = مكسور
يستقيم الوزن بالقول : فاعلوّ مما عيل من صبره = 2 2 3 2 2 3 2 3
فقلت له أو ماذا فقال:
أو أضرب الرأس بصوانة … تقول في ضربتها قو
فقال الأصمعي فخشيت أن أكمل وأقول له قو ماذا يضربها في رأسي.
ثمة من يرى أن القصة مفبركة.