بدأ هذا الموضوع بحوار على صفحة الأديبة الأستاذة عطاف سالم على الفيس بك بموضوع نشرته عليها حول م/ع :
https://www.facebook.com/etaf.salem/...36188889754786
وهذه فرصة لأهل الرقمي للتحاور على الفيس بك مع أستاذي عادل فتلاوي وهو عروضي كبير والإفادة من اختلاف الرأي.
عطاف سالم
برغم أن التجربة الشعورية أحيانًا لاتنسكب بحذافيرها
في قالب الشعر وقارورته ..
لكن يكفي أنها قد تنسكب كلها
في قوارير القلوب التي عاشتها ..
عطاف سالم
قراءة لانفعالات شاعر من خلال نظرية م/ع
لأستاذي المتألق خشان محمد خشان ..
هذه النظرية بمؤشراتها تفضح الشعراء والشواعر :)
من حيث الصدق والكذب أكان عن عمد أم كان غير مقصود
و الله أعلم ..
arood.com
عِ - م/ع - الصهيب العاصمي منتدى ( م/ع )
عادل الفتلاوي غريب
Silvana El Haddad سبحان الله ..... !!!!!
عطاف سالم ولم هو غريب عادل ؟! هي نظرية تحتمل الخطأ والصواب
عادل الفتلاوي المدعو خشان مع احترامي لجهوده ظهر أول الأمر بنظرية وجود 5-6 متحركات في الخبب ثم عرج إلى الترويج للعروض الرقمي الذي جعل من يريد تعلمه يبتعد عنه بسبب الطريقة الحسابية الغريبة المتبعة، ثم ناقشنا هذه النظرية أو لأكون حنبلياً وأسميها "البدعة" أنا والمرحوم أستاذنا الكبير عبد الرسول معله وكتبنا ابياتا في الطماطم والباذنجان فظهر لنا على حسابه هو أنها ابيات من صميم التأثر والتأثير ... ولا تحتمل الصواب ابداً يا عزيزتي عطاف
عطاف سالم
المدعو ؟!! هذا الإنسان جهوده كبيرة في علم العروض الرقمي لايمكن إغفالها أبدًا منذ سنوات وعلى مدى واسع من خلال الشبكة العنكبوتية وقد أفنى عمره وهو الآن ربما تجاوز الستين عامًا في سبيل إيصال هذا العلم وتحقيق أغلب الأهداف المرجوه من وراء ذلك وكل إنسان طبيعي جدًا أن يجتهد ويصيب , ومهما اختلفت معه أخي عادل , لايمكن إلا أننا نحترم علمه وفقه ونقدر جهوده الجبارة ... تحياتي لك عادل وأنا أعلم تمامًا أنك لاتحب العروض الرقمي
عادل الفتلاوي
نعم المدعو في كل الخطابات الرسمية يكتب (المدعو) ثم خانة فارغة وليست إساءة..
أسلفت أن جهوده محترمة لكن النظريات التي أتى بها أخرت ولم تقدم شيئاً، بسبب ما ذكرت أن دراسة العروض إيقاعاً وتاريخاً وفلسفة تناولته في بحثي الذي هو قيد الإعداد والطبع بشكل شبه مفصل في فصلٍ كاملٍ العروض القديم وتطوره إلى النضوج وهو بعيد كل البعد عن هذه الأرقام لأن الشعر موسيقى وشعور وحياة وسيبقى ولن يتحول إلى أرقام لا عروضا ولا بحوراً ولا(م/ع)..
بالتأكيد عطاف لا أحبه لأن محاولة أخرى عقيمة لإرباك موسيقى القصيدة ولا فائدة فيه وإن بلغ الستين وهو مقتنع بالعروض الرقمي فإنا لله وإنا إليه راجعون
عطاف سالم
اختلاف الرأي لايفسد للود قضية ولم يكن هو من ابتدع العروض الرقمي هناك الآن كتابات ودراسات وبحوث تكتب عنه في الجامعات ولدي صديقة تتطرق له في بحث دكتوراه .. وهو لايفرض رأيه بل عادة هو ينصح من تربى على تفعيلات الخليل ألا يخوض في هذا الفن حتى لايربكه وأنا من الذين لا أحب الخوض فيه لأنني أفضل تفعيلات الخليل ولا أحب لغة الأرقام لكن العودة إليه بعض الأحيان أجده من الضروري , وهو من وجهة نظري يسهل كثيرًا على بعض المبتدئين فهم الشعر والربط بين بحوره بطريقة سهلة .. وبالمناسبة هو يجمع بين العلمين ومؤمن بهما معًا ....
عطاف سالم
وأنا معك ياعادل في أن الشعر فعلاً موسيقى وروح وشعور , والشاعر بطبيعة الحال لا ينظر في أرقام ولا في تفعيلات أصلا , لكن كلا العلمين هما محاولات لإخراج القصيدة بشكل جيد وخالية من الكسور والعيوب .. دمت بخير وأنا متشوقة لبحثك الرائع حول ذلك .. ابعث لي نسخة لاتنس
عطاف سالم
وأهديك بالمناسبة هذا المقال الذي كتبته قديمًا أظنك تتذكره ربما .. لا أدري إنما هو يعزز رأينا جميعًا في الشعر بشكل عام http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php...
روح الشعر - منتدى القصيدة العربية
www.alqaseda.com
روح الشعر فنون أدبية ومذاهب ودراسات نقدية
عادل الفتلاوي
والخليل ابتدع العروض من خلال السماع وحددها بدوائر موسيقية غاية في الاتقان وبدأت الحرب عليه لكسرها وهي مستمرة منذ العصر العباسي وحتى الآن!! أما بشأن رسائل الدكتوراه فهي تكتب في كل شيء حتى وإن كان لأشياء لا أهمية لها وخلال مسحي لكثير من العناوين وجدت شهادات لا أهمية لدارسها إلا حرف(د)، وقد استشارني عدد غير قليل من المبتدئين دخلوا دوره العروض في منتديات كنت مشرفا فيها أنهم سيبقون على الخاطرة لصعوبة العروض"الرقمي" !! وهذا لأنه لم يوضع للشعر قطعاً..
واسلفت أن ما يسمى بالعروض الرقمي محاولة جديدة لإرباك موسيقى القصيدة وليس لتقويمها كما قلت لك من وضع خمس أو ست متحركات لتفعيلة الخبب ... مودتي
عطاف سالم
لك كل الإحترام عادل أنا لا أجادلك في آرائك التي أحترمها وأتفق مع أكثرها وأقدر جهودك الرائعة دائمًا في النقد والشعر , وأنا في المقابل لا أدافع عن أحد هنا , إنما هي فقط وجهة نظري حول هذا العلم لأنني بصراحة وإن يسبب لي إرباكًا وأتجنب الخوض فيه إنما لا ...See More
عطاف سالم
وهذه دعاية للعروض الرقمي أرجو ألا تزعجك عادل كتبتها أيضًا منذ زمن رغم حبي للخليل وتفعيلاته وولائي له http://belahaudood.com/vb//showthread.php?t=1208
العروض الرقمي استكناه لفكر الخليل - منتديات منظمة شعراء بلاحدود
belahaudood.com
العروض الرقمي استكناه لفكر الخليل العروض والموسيقا الشعرية
عادل الفتلاوي
هههههههههه آمنوا بما تشاؤون لكم دينكم ولي دين
عادل الفتلاوي
أكتفي برد النجار ههههههههه
******
أخي وأستاذي الكريم عادل الفتلاوي
أسعدتني وشرفتني باهتمامك بالعروض الرقمي. فشكرا لك.
مسيرتي في الرقمي بدأت بكثير من الأخطاء وقليل من الصواب وتحسنت بفضل النقد وبيان الأخطاء على يدي الفضلاء مثلك. وصدقا إنني أسر بمن يعارضني أكثر من سروري بمن يؤيدني، فمن يعارضني موضوعيا مثل حضرتك سينتج عن معارضته أن يصحح لي خطأ عندي أو أصحح له خطأ. وفي الحالين خير.
في معرض م/ع اشرت مرارا إلى أن الموضوع ليس حتمية رياضية ولا هو مجزوم بصحته وأقصى ما هنالك أنه ((( مظنة صحة ))) يتقرر مداها بالتمحيص، ومما جعلني أقول مظنة صحة هو ما ألفيته من قيمتها في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام لما قتل الرجل الصالح الغلام :" أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا " ، أكرر لا أعتبر هذا دليلا قاطعا لصحة م/ع فقد يكون مجرد صدفة، وتفصيل ذلك على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa
وكذلك شجعني هذا النص المترجم عن الرابط الصادر عن جامعة كمبريدج:
http://www.media.mit.edu/speech/pape..._sad_glad.pdf
إن تزايد الانفعال كما في الخوف أو الغضب يتميز بزيادة في ضربات القلب وضغط الدم، وكذلك تحدث تغييرات في عمق ونمط حركات الجهاز التنفسي، وجفاف في الفم وارتعاش عرضي في العضلات، وبالتالي يكون الكلام سريعا وعاليا وتكون الطاقة أكبر في الترددات الأسرع.
ويزداد مدى درجة الصوت، حيث يرتفع متوسطها عن مثيله في الكلام العادي. ويزداد كذلك تذبذب منحنياتها.
والعكس بالعكس، فإن قلة الانفعال كما في حالة الاسترخاء أو الأسى [ لعله يقصد الخفيف ] يتميز بانخفاض معدل كل من النبض وضغط الدم وزيادة اللعاب، ويصبح الكلام أبطأ ودرجة الصوت أقل، كما تقل دقة النطق
أما إشارتك إلى المتحركات الخمس فلعلك تشير فيه إلى الخبب، وهنا أجدها فرصة لأشير إلى سابق حوارنا حوله على الرابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648
واشير هنا إلى ما يراه استاذاي سليمان أبو ستة و د. عمر خلوف وإليك ما يقوله الأخير ( على اختلافي معه في استعماله تعبير تفعيلة في الخبب فالخبب اسباب ولا وتد فيه ولا تفعيلة بغير وتد.):
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...=1#post362797
أما تفعيلة الخبب فهي تفعيلة سببية :
فعْلن/ه/ه ، فاعل /ه// ،فَعِلَتُ////, فع /ه ، فَعَ // ، فاعْ /ه ه :
أما تفعيلة الخبب فهي تفعيلة سببية :
فعْلن/ه/ه ، فاعل /ه// ،فَعِلَتُ////, فع /ه ، فَعَ // ، فاعْ /ه ه
وأنقل إليك هنا من مخطوط الطبعة الثانية من كتابي ( العروض رقميا )
4.- مجزوء اللتفعيلة الخببية
فكرة وعرض الشاعر والناقد المصري د.محمد عبد الحفيظ شهاب الدين بمساهمة ومراجعة الشاعر والناقد العراقي عادل الفتلاوي. هكذا قدم الأستاذان لفكرتهما حول هذا العنوان.
يثبت الأستاذان اختلاف الخبب عن المتدارك. وبالتالي يثبتان اختلافه عن كافة البحور، فيما
يبدأ الأستاذان بتقرير تميز الخبب عن المتدارك. ويقولان بوجود (تفعيلتين) في الخبب هما فعِلُن وفعْلن. والمشكلة لديهما هي وجود (تفعيلة) فاعلُ .لأنها حسب قولهما:
1- إنما هي تفعيلة دخيلة وشاذة عن المتفق عليه من تفعيلات بحور الشعر
1- كما أنها تسبب ارتباكاً – نظريا فقط – للشكل العروضي للأبيات عند تقطيعها
علما بأنهما يقرران : " تفرد بحر الخبب واستقلاله بتفعيلاته – [ تفعيلتيه حسب مضمون رأييهما ]- وخواصه الشعرية "
بيت شوقي: نتخذ الشمس لها تاجا ....وضحاها عرشا وهاجا
وبالتالي فإنهما يرفضان ما يعتبرانه تقطيعا " شاذا نظريا " للصدر هو:
نتخ/ ذ الشم/س لها / تاجا = "فاعلُ" / فعْلن / فعِلن / فعْلن
ويقولان بالتقطيع التالي الذي يتجنب الشذوذ:
يكون التقطيع – مع استخدام مجزوء التفعيلة الخببية -على النحو التالي
نت / تخذ الـش / شم / س لها / تا جا = لن / فعِلن / لن / فعِلن / فعْلن
حيث كل من ( نت = فعْ ) و ( شم = لن) مجزوءا تفعيلة خببية يجتمعان معا ليشكلا التفعيلة الرابعة (فعْلنْ) ويريان أن: " مثل هذه الأطروحة تقدم نموذجا نظريا وعمليا في آن واحد يتحقق معه
• الحفاظ على وحدوية بحر الخبب بتفعيلاته وخواصه الشعرية
• التجانس العددي والنوعي ما بين تفعيلات الشطرين
في إطار (العروض) فإن التفاعيل مفيدة في الإيقاع البحري ضارة في إطار (علم العروض) . أماعندما تستعمل في الإيقاع الخببي فإنها كارثة، يمثلها أصدق تمثيل " حلق الحصاة "
بدأ مسلسل تراكم الوهم بتعبير التفعيلة الخببية. وليس في الخبب تفاعيل بل هي أسباب لا غير. وليس أدل على ذلك من اعتمادهم ( مجزوء التفعيلة الخببية ). فإن صح هذا في المبدأ بالنسبة لتفعيلة واحدة فماذا يمنع من تعميمه على سائر التفاعيل ليكون وزن بيت شوقي
نت / (تخِ) / ذشْ / شمْ / (سَلَ) / ها / تا / جا = ثمانية من مجزوءات ( التفعيلة الخببية ). لو انتهيا عند ذلك لكان مضمون هذا متفقا مع الرقمي وليس فيه من شذوذ نظري ولا واقعي. ولا يلتفت هنا إلى القول بعدم جواز تجاور سببين ثقيلين أو أكثر فهذا محض محطة من محطات الوهم. فليس في الخبب تفاعيل بل هو أسباب لا غير. فلا تفعيلة بغير وتد. وتجميع الأسباب بأية صيغة كانت أمر لا علاقة له بالمضمون وتستوي في ذلك أية صيغة تصفه سواء كانت من الصيغ التالية أو سواها:
أ- فاعلُ فعْلن فعِلُنْ فعْلن
ب- مستعلن مستعلن فعلن
جـ- فاعلُ مستفعلُ مستفعلْ
ولما قالا بالتفعيلة قالا ببحر الخبب ثم لما توهما تفرده بـ ( تفعيلة فعْلن) قالا بـتفرد (بحر الخبب) عن سائر البحور ولم يقولا بشذوذه او شذوذ فعْلن، فلما تفرد بما توهماه (تفعيلة فاعلُ ) قالا بشذوذها، فبأي منهج لديهما يتقرر الشذوذ تارة والتفرد تارة أخرى.
ثم عجبا لقولهما بالشذوذ النظري دون الواقعي للتفعيلة المتوهّمَة (فاعلُ). ألهذه الدرجة تمكنت ثقافة التفاعيل بشكليتها و ظاهريتها وتجسيديتها وتجزيئيتها وحرمة الحدود فيها إلى أن يصل الأمر بالمتشبعين بها إلى تأويل ما تراه أعينهم وتسمعه آذانهم ذودا عن حياض حمى حدود وهمية لتفاعيل وهمية.
الأمر في العروض مقتصر على كلام في كلام. ولكن خطورة امتداد نهج اللانهج إلى الواقع والفكر إلى سواه ققاصم في واقع الحياة.
