يسرني أن افتح هذه الصفحة
أضع فيها بعض الحوارات المفيدة والمهمة
وأطرح فيها بعض التساؤلات في العروض الرقمي أضعها في هذه الصفحة للإفادة
شاكرة أستاذنا الفاضل خشان خشان لتجاوبه و تشجيعه على هذه الفكرة لفتح باب للحوار
لمن يود ذلك
يسرني أن افتح هذه الصفحة
أضع فيها بعض الحوارات المفيدة والمهمة
وأطرح فيها بعض التساؤلات في العروض الرقمي أضعها في هذه الصفحة للإفادة
شاكرة أستاذنا الفاضل خشان خشان لتجاوبه و تشجيعه على هذه الفكرة لفتح باب للحوار
لمن يود ذلك
جاء في منظومة الخليل
_المبدأ هو النظرة الفكرية( التجريدية الشاملة) لأي شأن وينبثق منها ما يصورها في عالم الواقع
وهو المنهج
_ المنهج وهو ما يجسد ( شمولية تجريد المبدأ في الواقع ) ويتناول الخطوط العريضة التي تنقل تجليات المبدأ في الواقع
_القواعد الجزئية (وهي التطبيقات المنبثقة عن شمولية المنهج ) للمجالات المختلفة في الواقع
أتمنى من أستاذي لو تفضل بشرح أو تقديم هذه الفكر بشكل يستطيع مبتدئ مثلي فهمها بشكل أفضل
ولدي استفسارات أخرى ولكن سأكتفي بهذه الآن كما يقولون حبة حبة
ما شاء الله عليك أستاذتي
لله ودينه المثل الأعلى.
المبدأ هو الشهادتان. وهذه مفهومة فكرية. وتجسيدها في حياة المجتمع له خطوط ثلاث رئيسة تتفرع منها التطبيقات.
الخطوط الرئيسة تشكل المنهج ويتمثل في 1 - العدل 2- الحرية 3 - المساواة وكل ذلك في حدود الشريعة.
التطبيقات هي الأحكام التفصيلية
البذرة هي مبدأ الشجرة التي تحمل خواصها، الساق هو بمثابة المنهج الواصل بين المبدأ والتطبيقات التي هي الأغصان والأورق والأزهار والثمار.
المبدأ لدى الخليل في مجال الذائقة العربية أنها في مجال الوزن بنيان هندسي رياضي
المنهج هو ساعة البحور
التطبيقات هي البحور والتفاعيل والأرقام.
في العروض التفعيلي تدرس التطبيقات بمعزل عن المنهج والمبدأ ولا يحتاجهما دارس العروض لأن المطلوب منه حفظ كل حالة على حدة
في العروض الرقمي يتم بناء تركيب شامل خلال الدراسة بما يربط المنظومة كاملة ( مبدأ - منهج - تطبيق) وهذا كما ترين يقوم على التفكير لا الحفظ.
انظري ( الفرق بين العروض وعلم العروض)
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd
هل اتضحت الصورة؟ ومرحبا دوما أستاذتي وشكرا لما تثرين به المنتدى.
طبعا اتضحت والشكر لاستاذنا
ارى ان هذا العلم متعلق ببعضه كسلسلة كلما قرات موضوعا اراه يفسر تساؤلا من ما سبق
لدي سؤال حول دوائر الخليل
قلت بأنه لا عروض بلا دوائر
كيف وضع الخليل الدوائر الاولى
وهذه الدوائر التي في الرقمي من إبداعك استاذي من كان مؤسسها الأول أهو الخليل
وكيف كانت وهل طورتها أنت بهذا الشكل
والشكر لك
الدوائر أستاذتي وضعها الخليل وهي أساس العروض
وهي للعروض كخطوط العرض للكرة الأرضية
أنا جمعتها في ساعة البحور فصارت المحاور للعروض بمثابة خطوط الطول للكرة الأرضية
وهذا ما جعل أهميتها أضعاف ما كانت عليه وكشف الكثير من عبقرية الخليل رحمه الله
وكذلك أظهر آية من آيات الله في الذائقة العربية
التشطير فن ممتع وشاعرية في قالب ونظام محدد
كنت قد شطرت بيتين من قبل أن أطلع على مو ضوع التشطير في تمرين طلب مني
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
( ولملمت جرحاً في فؤادي كمالجمرُ)
تكاد تضيءالنارُ بين جوانحي
(وليس لكم في الهجر حقٌ ولا عذرُ)
وحين اطلعت على مو ضوع التشطير من أحد الروابط
وجدت أن التشطير
تشطير عجز البيت ومن ثم صدر البيت الثاني وهكذا بالعكس
هل هذا شرط أم للشاعر أن يختار الشطر الذي يفضل
ويراه مناسبا له
الأصل في التشطير أستاذتي هو ما تفضلت به
الصدر الأصلي .... العجز الأصلي
الصدر الأصلي .....التشطير بإضافة عجز
التشطير بإضافة صدر ....العجز الأصلي
وليتك تطليعن على صفحة أستاذنا أبي منتظر السماوي فهو رائد في هذا الفن
http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=6820
شخصيا أتوسع وأعطي نفسي مرونة أحيانا
http://arood.com/vb/showthread.php?t=5612
ولا تفوتني الإشارة هنا إلى الشاعرة زاهية بنت البحر (مليكة التشطير):
http://arood.com/vb/showthread.php?t=4292
وفقك الله
تشطير جميل وممتع ما شاء الله
في البيتين شطرتُ
العجز فقط هذا يعني أن تشطيري غير جائز
أستاذنا الفاضل خشان
مر علي في الفرق بين العروض وعلم العروض
_ ان إتقان الشاعر دون معرفة له بالعروض شهادة لسلامة فطرته
_كأني بجهل الشاعر للعروض مفخرة له
العرب كانت تقول الشعر الصحيح دون معرفة لها بالعروض
السؤال هل ترى في زماننا هذا هناك من وهبه الله هذه الموهبة ويستطيع قول الشعر الصحيح دون علم بالعروض ويستطيع نظم قصيدة دون خلل
من خلال تجربتي كنت أكتب نثرا قبل معرفتي بشيء من العروض وأذكر انك أستاذي قطعت لي بعض الأشطر رقميا كنت قد كتبت شطرا على المتقارب وآخر من الرمل وآخر على الخبب في نفس النص
الشعر هندسة رياضية أودعها الله في الوجدان كيف نكتشفها ومتى
احتراماتي "7"]ظ¦[/size]
أستاذي الفاضل
جاء في موضوع العروض وعلم العروض
١_(لعل بساطة البدهيات وشمولية التفكير وجهان لعملة واحدة. فمن انطلق من البدهيات ولم تكبله عقابيل الجزئيات ومصطلحاتها كان جديرا بالتوجه نحو الشمولية)
أرى أن هذه الفكرة تحتا ج لتوضيح أكثر بالنسبة لي ربما الفكرة بشكل عام وصلت
ما هي البدهيات بالضبط المقصودة هنا ولا أقصد كلمة بدهيات
٢_اطلعت على بعض (كتب علم العروض ) كما يسمونها لعروضيين ودكاترة في الجامعات
الكل يطلق على معرفة العروض وما يتعلق به من مصطلحات وتسميات وما يتعلق بالزحافات والعلل
مابين الجائز وغير الجائز بعلم العروض . وما درسته في الرقمي عنك أستاذنا
هذا ليس بعلم العروض فعلم العروض هو العلم الشامل القائم على الإحاطة والدراية بمنهج الخليل المتكامل
فهو الأساس المؤسس للتفاعيل ومصطلحاتها.
مع أن الجميع يعترف بعبقرية الخليل وتفرده بهذا العلم المتكامل الذي لم يسبقه أحد إليه
ولم يضيف أحد ما عليه من جديد إلى يومنا هذا
أستطيع أن أقول أن أستاذنا العبقري الأستاذ خشان استطاع أن يكشف عن أسرار هذا العلم وشموليته
واستطاع أن يصل حقا لعلم العروض الذي هو الأساس المؤسس بغض النظر عن المصطلحات .
سؤالي هل تصح تسمية علم العروض على كتب العروض الكثيرة القديمة والحديثة وإلى أي حد
ربماأردت بهذه الأسئلة موضوعا للنقاش أو ربما تفكيرا على سطور
ولعل ما يدور في فكري من أسئلة يحتاج ربما وقتا طوييلا
ومن أكثر ما أفكر به الآن كيف استطاع أستاذنا إكتشاف هذه العلاقة أو النظرية الرياضية
المترابطة لمنهج الخليل هذا سؤال يدور في ذهني ولا أريد إجابة منك عليه لأنني أعرف أنك بحثت حوالي عشرين عاما حتى توصلت لما توصلت له من علم فكيف لي أن أعرف هذا بسؤال وجواب . ربما سأبحث عن ذلك لأتوصل لنتيجة يوما ما .
يسرني اهتمامك أستاذتي بمواضيع ما بعد الدورات وهذا مبشر أنك في طريقك لتكوني عالمة عروض إن شاء الله.
نعم هناك من الشعراء من ينشدون شعرهم بلا سابقة معرفة في العروض
أخبرني أستاذي وأخي محمد ذيب سليمان أن لا علم لديه في العروض وشعره كما تعلمين قمة.
وأنقل لك من:
http://almadasupplements.com/news.ph....wYwoiP7p.dpbs
ويقول سركيس : ... وما ان انتهى الدكتور شدودي من انشاد قصيدته حتى اجابه
المحتفى به بقصيدة ارتجالية من نفس البحر والقافية ، فكان ينظم وانا اكتب والاخوان يعجبون بسرعة خاطره ، حتى بلغت القصيدة ثلاثين ومئة بيت!. ومنها :
لعب الطبيب ولا عجب
ولرب جـــــــــد كاللعب
اذكيت يا اسي العيـو
ن فؤاد صب مكتئـــــــــب
واهجت عندي لوعة
لم يطفها الشبـــــم العذب
اذكرتني عهد الشـبا
ب وما قضيت من الارب
وفي الزجل والشعر الشعبيين عامة يكثر الارتجال في المشرق العربي
إن كان قصدك كيف نحلل النثر بما يكشف ما فيه مما يتقاطع مع الشعر فإني أحيلك إلى ما يلي :من خلال تجربتي كنت أكتب نثرا قبل معرفتي بشيء من العروض وأذكر انك أستاذي قطعت لي بعض الأشطر رقميا كنت قد كتبت شطرا على المتقارب وآخر من الرمل وآخر على الخبب في نفس النص
الشعر هندسة رياضية أودعها الله في الوجدان كيف نكتشفها ومتى
https://sites.google.com/site/alaroo...asbab-wa-awtad
http://arood.com/vb/showthread.php?p=43234#post43234
http://arood.com/vb/showthread.php?p=90163#post90163
أستاذي الفاضل
ما كنت أقصده أنني كنت أكتب نثرا وفيه بعض الشطور موزونة
وخاصة على الخبب كتبت قبل أن أعرف أي شيء عن الأوزان نصا وبعد أن درست الرقمي قطعته فوجدته على الخبب
ربما فيه الكسر أو الكسران فقط
ولكن السؤال كان أيقول الشاعر شعرا دون أن يكون قد سمع هذا الوزن من قبل بلا أي خلل بالوزن
ودون أن يكون قد قرأ شيئا من الشعر وكان ردك كما تفضلت أكيد يمكن
لأن وزن الشعر أودعه الله في الوجدان بالفطرة هذا لا خلاف عليه ولكن الشاعر لن يكتشف بأن ما يقوله شعرا صحيحا طالما أنه لا يعرف شيئا عن أوزان الشعر ولم يسمع به من قبل .
والشاعر الذي يرتجل الشعر لا بد أنه سمع أو أتقن البحر واستطاع التطبيق عليه مباشرة
هكذا أفهم الارتجال ربما أكون على خطأ
يبدو أنني بحاجة للبحث في مو ضوع كيف يرتجل الشاعر .
خطر لي حين كنت طفلة صغيرة دائما ما كنت أدندن بأغاني من ألحاني وكلماتي بالفصحى ولم أكن أعرف ما إذا كان هذا اللحن صحيح أم لا كل ماكنت أعرفه أنني كنت أستمتع بهذا اللحن والكلمات التي كانت موافقة للحن وأن هذا اللحن والكلمات ليس إلا هلوسات من أفكاري
لا أدعي أني شاعرة بالفطرة وإنما هذا كما تقول تفكير بصوت عال وليس لدي من العلم إلا القليل الذي أخذته عنك
ودراستي للرقمي حثتني للبحث والتساؤلات
الموضوع جميل وشيق
.
التعديل الأخير تم بواسطة نظيرة محمود ; 02-12-2020 الساعة 01:39 PM
لابد أن الشعراء العرب قالوا الشعر على سجيتهم وبالفطرة دون علم لهم بالعروض
كما اللغة كانت سليمة فصيحة دون علم لهم بالنحو
أليست البيئة التي عاشوا فيها لها الدور الأساسي
والكاظمي ربما نشأ في بيئة حثته على ذلك
وربما لا !
فالشعر فطرة أودعها الله الذائقة العربية السليمة قد يهبها الله لشخص ما كالكاظمي
جاء في موضوع العروض وعلم العروض
ظ،_(لعل بساطة البدهيات وشمولية التفكير وجهان لعملة واحدة. فمن انطلق من البدهيات ولم تكبله عقابيل الجزئيات ومصطلحاتها كان جديرا بالتوجه نحو الشمولية)
أرى أن هذه الفكرة تحتا ج لتوضيح أكثر بالنسبة لي ربما الفكرة بشكل عام وصلت
ما هي البدهيات بالضبط المقصودة هنا ولا أقصد كلمة بدهيات
أنقل لك من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mutayaat
بدهيات العروض أهم من قواعده سأحددها أولا باختصار وهي مذكورة في مقدمة القواعد
1- لا يلتفي وتدان أصيلان
2- لا يزيد عدد المتحركات المتجاورة عن أربعة متحركات
3- لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب
4- لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 2 3 في أوله
5- باستئناء الخزم والخرم فلا علة في الحشو، إضافة إلى عدد المتحركات و الأسباب المتتالية يخرج الحبب من عداد البحور. ويكرسه كإيقاع مستقل.
6- لا بحر بلا تفاعيل ولا تفعيلة بلا وتد-
لقواعد : 2، 3، 5، 6 تخرج الخبب من البحور. وهو إيقاع قائم بذاته.
7- لا علة في الحشو
ظ¢_اطلعت على بعض (كتب علم العروض ) كما يسمونها لعروضيين ودكاترة في الجامعات
الكل يطلق على معرفة العروض وما يتعلق به من مصطلحات وتسميات وما يتعلق بالزحافات والعلل
مابين الجائز وغير الجائز بعلم العروض . وما درسته في الرقمي عنك أستاذنا
هذا ليس بعلم العروض فعلم العروض هو العلم الشامل القائم على الإحاطة والدراية بمنهج الخليل المتكامل
فهو الأساس المؤسس للتفاعيل ومصطلحاتها.
مع أن الجميع يعترف بعبقرية الخليل وتفرده بهذا العلم المتكامل الذي لم يسبقه أحد إليه
ولم يضيف أحد ما عليه من جديد إلى يومنا هذا
أستطيع أن أقول أن أستاذنا العبقري الأستاذ خشان استطاع أن يكشف عن أسرار هذا العلم وشموليته
واستطاع أن يصل حقا لعلم العروض الذي هو الأساس المؤسس بغض النظر عن المصطلحات .
سؤالي هل تصح تسمية علم العروض على كتب العروض الكثيرة القديمة والحديثة وإلى أي حد
لكل مقام مقال
فالكلام مع من ينضبط بالرقمي له أسلوب والكلام مع من لا يعرف الرقمي له اسلوب آخر
نحن في الرقمي نقول إن (العروض) هو معرفة القواعد الجزئية فيما (علم العروض) هو معرفة التقعيد الشامل.
ولكننا مع من لا يعرف الرقمي نعبر عن الرأي بما يحفظ المضمون ويتلاءم مع من نتواصل معه فنقول
العروض علم يختص بالتطبيقات الجزئية
العروض الرقمي علم يتناول القواعد الكلية والتطبيقات الجزئية تأتي في السياق.
ربماأردت بهذه الأسئلة موضوعا للنقاش أو ربما تفكيرا على سطور
ولعل ما يدور في فكري من أسئلة يحتاج ربما وقتا طويلا
ومن أكثر ما أفكر به الآن كيف استطاع أستاذنا إكتشاف هذه العلاقة أو النظرية الرياضية
المترابطة لمنهج الخليل هذا سؤال يدور في ذهني ولا أريد إجابة منك عليه لأنني أعرف
أنك بحثت حوالي عشرين عاما حتى توصلت لما توصلت له من علم فكيف لي أن أعرف
هذا بسؤال وجواب . ربما سأبحث عن ذلك لأتوصل لنتيجة يوما ما .
بل أوجز لك أستاذتي
بدأ الأمر بخلطي بين البسيط والكامل ووجدت نفسي مدفوعا إلى التعبير الرقمي للتفسير ذلك وضبط الوزن
وفي الطريق اركتبت أخطاء وكانت تتكشف لي مساحات أوسع وبين استكشاف المساحات وتصحيح الأخطاء
بدأت تتشابك في ذهني معطيات عدة أهمها ( التخاب) وكما ترين فقد تمخض ذلك بعد انتظامه عن نظام بسيط
منسجم شامل ولله الحمد.
ولعل كل خطوة خطوتها كانت نتاج اكتشاف خطأ سبقها أو رافقها وإنني أعتقد جازما أنني أكثر من أخطأ في الرقمي
والحمد لله أفدت من أخطائي.
شيء آخر استفدته من الرقمي هو الفصل بين الذاتي والموضوعي وهو أمر ضابط لأي حوار في أي مجال
https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel
أرجو لك مستقبلا مشرقا في الرقمي وأتوقعه.
السلام على أستاذنا الفاضل
المتدارك بحر مهمل أهمله الخليل ولم ينظم عليه الشعراء العرب المتدارك بحرا درسنا خصائصه في الدورة الثانية
موجود على الدائرة أ المتفق إذا هو موجود هل أهمله الخليل ولم يذكره في دوائره
وإذا كان الخليل أهمله ولم يورده في دائرته لماذا درسناه ودرسنا خواصه كأي بحر آخر
بينما البحور المهملة الأخرى لم تدرس بل قرأت الكثير حولها على أنها بحور مهملة بل وهمية تسمى ربما أوزانا وليست بحور
ولم يرحب بها أستاذنا على أن الخليل لم يذكرها فهي ليست إذا من بحور الخليل إنما أتى بها المولدون والمجددون وألصقوها بالخليل
وليست المشكلة هنا .
السؤال هو ما وجه العلاقة بين المتدارك وهذه البحور إن كان هناك علاقة .
من خلال الدورة الثانية لم أرى أن أستاذي عارض هذا البحر ولم ينكر وجوده صحيح ذكرت أنه مهملا
لكنك لم تنكر وجوده على الدائرة
بينما البحور الأخرى المهملة لم تجيزها ولم ترحب بها بل على العكس رفضتها واستنكرتها
ومن فهم منهج الخليل وجوهر الرقمي يؤيد ذلك نعم إذ لا بحور إلا بحور الخليل
لكن المتدارك درسناه بحرا ودرسنا خصائصه
ثم تقول أنه بحر مهمل مثل البحور المهملة الأخرى
التي لم يعترف بها الرقمي أصلا
وإنما سألت ليس لشك في مبادئ الرقمي ولكن ليطمئن قلبي
اتمنى من أستاذي الإجابة الوافية وقت ما يستطيع
شاكرة رحابة صدره وطول باله علي
مع التحية والتقدير لأستاذتي الكريمة :
https://nprosody.blogspot.com/2020/03/blog-post.html
أشكرك أستاذنا على هذا التوضيح
نعم اتضحت الصورة أو على الأقل بدأت تضح
قلت بأن وجه العلاقة بين المتدارك والبحور المهملة الأخرى
١_ علاقة تشابه فكلها لم يذكرها الخليل بما فيها المتدارك حسب استنتاجي
٢_أن العرب أجمعت على أن المتدارك بحر شأنه كالمتقارب دون الأوزان الأخرى
العرب أقرت بهذا البحر والخليل لم يذكره
هل استبعده الخليل عمدا كما قال بعض العروضيون ولماذا ؟
أو لماذا لم يذكره الخليل برأيك والعرب أجمعت على أن المتدارك بحر مثل المتقارب.
ولا أقصد كما قال البعض حين خلطوا بينه وبين الخبب أن الخليل استبعده حفاظا على نظريته من العيوب والنقص وأنه فطن......
لهذا فاستبعده
فهذا أمر لا يقبله عقل
ربما كان علي البحث بنفسي ولكنني أعرف أن عند أستاذي لكل سؤال جواب
كنت أعلم أن هناك شيء ما لم أعرفه في الموضوع ربما لم أستطيع أن أربط الأمور ببعضها
وغاب عني أن البحور المهملة لم تكن أصلا موجودة فكيف سيذكرها الخليل
وربما في الدورة الثانية تشكل عندي مفهوم خاطئ حول المتدارك فأردت أن أصفي ذهني من أي شائبة
الصورة اتضحت مئة بالمئة عن المتدارك .
أشكر لك جهودك
التعديل الأخير تم بواسطة نظيرة محمود ; 03-03-2020 الساعة 01:43 AM
بقي سؤال لم تسأليه وأظنك ستسألينه مستقبلا.
لختم الموضوع سأتقمص تفكيرك لأقول
إذا كان المتدارك بحرا وهميا فكيف نصف الشعر الكثير حديثا على 2 3 2 3 أو 2 3 2 3 2 3
من مثل فول نازك الملائكة وهو جد سائغ:
لك قلبٌ غفا
عن معاني الذرى
لك روحٌ ثوى
في ضباب الكرى
لا يُحسّ الندى
في جفاف الثرى
فاٌهبطي واٌبحثي
عند أهل القرى
ومثل قول أبي القاسم الشابي:
اسْكُني يا جِراحْ ...واسْكُتي يا شُجُونْ
ماتَ عَهْدُ النُّواحْ ....وزَمَانُ الجُنُونْ
وأَطَلَّ الصَّبَاحْ.......مِنْ وراءِ القُرُونْ
الجواب أضفته على الموضوع
تأملي :
ألا فاسْكُني يا جِراحْ ...كما واسْكُتي يا شُجُونْ
فقد ماتَ عَهْدُ النُّواحْ ....هنا وزَمَانُ الجُنُونْ
أجلْ وأَطَلَّ الصَّبَاحْ.......أتى مِنْ وراءِ القُرُونْ
دون حتى أن أعود لمنظومة الخليل الصورة واضحة فالبحور المجزوءة اجتثت أو جاءت من بحور أخرى
كالمجتث ومجزوء الخفيف( ومجزوء المتدارك )هو جزء او مجزوء من المتقارب
شكرا على هذا الحوار الذي وضح لي أمور حقا كانت تجول في فكري منذ البداية
مثلا لماذا لم ينظم العرب على المتدارك وهو بحر سهل النظم
هذا طبيعي لأنني تصورت المتدارك بحرا كالمتقارب وكلمة مهمل مرت علي كأنها لم تكن فمن يدرس العروض لأول مرة
كيف سيعرف البحور المهملة أساسا أو معنى مهملة ربما لو سألت عنها من يومها لما حدث هذا الإلتباس لدي
أو لو كان أستاذنا توسع أكثر حول كلمة مهمل
كانت الصورة ستكون أوضح عند من هم مثلي على الأقل
فكر خام وتشرب أول بحرين المتدارك والمتقارب ترسخا (بحران أصيلان موجوان في الداىرة أ)
حقا الحوار فتح أمامي أفاقا جديدة للبحث
ولعل ورقة بحثي الثالثة ستكون عن البحور المهملة أو الجديدة
التفكير أصبح هو الذي يدفعني للبحث وليس مشروع التخرج
مع احترامي لأستاذنا الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة نظيرة محمود ; 03-03-2020 الساعة 01:29 PM
بل الشكر لأستاذنا
بارك الله جهودك
ليس عيبا أن نقول لا نعلم العيب أن لا نبحث ونسأل لنتعلم
الرقمي غير المفاهيم فليس الفكر والتعلم حكراً على أحد
وكان بداية الطريق للبحث والتعلم
علمني أن لا أخجل بأنني لم أتم تعليمي ولم أحصل على الشهادات
لكنني أستطيع أن أفكر وأبحث وأتعلم
السلام على أستاذنا الفاضل
ما رأي أستاذنا بما قيل عن مقولة أبو العتاهية أنا أكبر من العروض
وهل صحيح خرج عن العروض الخليلية كما ذكر البعض
أستاذتي الكريمة
لعل أكثر المواضيع ضجة هو أنذرها أو أكثرها شذوذا. وهذا ما ينطبق على قول أبي العتاهية.
ثمة منهج الخليل وثمة صور الخليل للبحور وبينهما مساحة يتقبل فيها الذوق ما لم تحوه الصور.
أرجو أن تقارني بين الجدولين :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob
https://sites.google.com/site/alaroo...wal-bohoor.gif
أنقل لك (الرقم -16) من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
"أنا أكبر من العروض" تنسب هذه العبارة لأبي العتاهية في معرض الحديث عن قوله:
للمنون دائرا .. (م) .. تٌ يدرن صرفها
هنّ ينتتقيننا .... واحدا فواحدا
ولو قال هنّ ينتقيننا .... للمضي خلفها
لما حصل لبس جمع كل شطرين في بيت ولما كان ثمة مجال للقول أنا أكبر من العروض، ولعل القول ( أنا أكبر من القافية) - على علاته - أولى
يشي قول أبي العتاهية بأنه يقيم صحة الوزن بمقياس أشد حساسية من العروض. فهو لم يكن ليخرج عن العروض لوقال :
للمنايا دائرا .... تٌ يدرن صرفها
ثم يومينَ لنا ..... للمضي خلفها
والنص الأصلي أعذب ويمكننا النظر إليه على أنه يقع على تقاطع الوزنين إحدى صور المديد أو الرمل و شعر الوتد المفروق على غرار شعر السبب ( الخبب) أو التفعيلة. بينما النص المعدل لا يقع على ذلك التقاطع. بل ينتمي للصنف الأول فحسب.
حتى لو سلمنا بأن هذا النص القصير غير وارد في صور البحور المروية عن الخليل، فإنه لا يبرر قول أبي العتاهية، وفي أصناف المجزوءات الكثير مثله مما لا يخرج عن دوائر البحور ولم يحدده الخليل كقول شوقي :
عتبه رضى .... ليته عتبْ .
لو كان لأبي العتاهية الكثير من الأوزان التي فيها وجهة نظر، لكان قوله أكثر وجاهة. ولكن بغض النظر عن مدى الوجاهة في قوله فإنه لا يفيد التفلت من العروض بل ربما فهم منه أن له نظرة إلى العروض أدق من نظرة الخليل. أقول هذا وانا أرى عبارته يساء استخدامها في من ينظّرون لهدم العروض والشعر، والتنظير ( قصيدة النثر) على حساب قصيدة الشعر.
ومن الرابط:
عتب ما للخيال ..... خبريني ومالي
الشطر = 2 3 2 3 2 = 2 1 2 2 1 2 2
الرمز الرقمي = 2 + 4 = 4
متفق مع هرم الأوزان
وسماه الشيخ جلال الحنفي الخفيف العاشر(16-ص334):
عتْبُ ما للخيال ..... خبريني ومالي
المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3
الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
كما تطرق لذلك كل من الروابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=665
https://sites.google.com/site/alaroo...-resalah-meree
والله يرعاك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
المفضلات