ما شاء الله
كنا بمفكّرة فصرنا باثنتين زاد الله من أمثالكما.
أنتما الأحق بالإسهاب في الرد.
أنقل لكما من الرابط:
https://sites.google.com/site/alaroo.../arood-remawee
هذه هي اشهر مدارس النحو في اللغة العربية المدرسة النحويه البصريه سعت إلى أن تكون القواعد مطردة اطرادا واسعا .
ومن ثم كانت تميل إلى طرح الروايات الشاذة دون أن تتخذها أساسا لوضع قانون نحوي ، رافضة الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف لما ادعي من جواز روايته ، متشددة أشد التشدد في رواية الأشعار ، وعبارات اللغة .
وتفصيل ذلك أن البصريين تحروا مانقلوا عن العرب ، ثم استقرؤوا أحواله ، فوضعوا قواعدهم على الأعم الأغلب من هذه الأحوال ، فإن وجدوا نصوصا قليلة لاتشملها قواعدهم ، اتبعوا إحدى طريقتين : إما أن يتأولوها حتى تنطبق عليها القاعدة ، وإما أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالحفظ دون القياس عليها .
أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية
وخالف الكوفيون البصريين في مسألة القياس ، وضبط القواعد النحوية ، فقد اشترط البصريون ، في الشواهد المستمد منها القياس ، أن تكون جارية على ألسنة العرب وكثيرة الاستعمال ، بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل ، أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية ، وعلى النحو التعليمي .
وكان تعليقي على موضوع ( الفرق بين النحويين والعروضيين )
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61847
النحويون في تقعيدهم أخذوا بالشائع الأعم واعتبروا بعض الشوارد من الشاذ. والشائع الأعم يسري عليه في الأغلب منهج التفكير والتنظير المنطقي الذي طبع النحو بطابعه.
جل العروضيين مغرم بالشوارد، لدرجة تكاد كل شاردة تضحي قاعدة. وبهذا صار العروض يعتمد على الحفظ أكثر منه على الفهم وإعمال الفكر ، مع أن تألق الخليل الفكري فيه لا يعلى عليه.
هذا البيت من الندرة بحيث لا يصح – في نظري – أن يعتبر مرجعا بل أراه من الشاذ النادر. وغريب أمر العروضيين كيف يعتبرون الإقواء شذوذا في منطقة الضرب ولا يعتبرونه هذا شذوذا في منطقة العروض.
يصح القول في التصريع لا غير بإشباع حركة النون
فضلت عن الرجال بخصلتين (ي) . . . . علوّهما على رأس وعيني
كما يصح تنظيرا – في مجال الموزون إلا أن ير ما يثبته من شعر العرب الذي يركن إليه – أن تحل سكون محل النون في حال التصريع لا غير
فضلت عن الرجال بخصلتينْ. . . . علوّهما على رأسٍ وعينْ
في تساؤل الأستاذة ثناء حول ورود 3 2 ، 3 واستنتاج أن يتبعهما 3ه
أراك أستاذتي تسابقينني وقد بدأت الرقمي قبلك بخمسة عشر عاما
حديثي هنا عن آخر العجز وليس آخر الصدر
إليك من مخطوط كتاب الرقمي
من العقد الفريد ولام الروي في الأصل ساكنة وهذا تحريف بتحريكها
يا طالبا في الهوى اقصى المنالِ .......وسائلاً لمْ يَعَفْ ذلّ السؤالِ (ي)
ولّت ليلالي الصّبا محمودةً .... لو أنها رجعتْ تلك الليالي
وأعقَبَتها التي واصلْتُها ...... بالهجر لَمّا رأت شيب القذالِ
لا تلتمس وصلةً من مخلفٍ ...... ولا تكن طالباً أقصى المنالِ
" يا صاح قد أخلفت أسماءُ ما .... كانت تُمنّيكَ من حسن الوصالِ
م 2-
للأستاذ خليفة من الرابط :
https://sites.google.com/site/mihfadha/aroudh/11
" الوافر التام: العَروض مقطوفة يجوز فيها القبض أي يجوز أن تنتهي ب 3 1 [ القبض أم العقل- ولم يمر بي مثل ذلك.] والضرب مقطوف يجوز فيه القصْر." أي يجوز أن ينتهي العجز ب فعولْ = 3 ه
وعلى ذلك هذه الأسطر المحرفة من أبيات الوافر للشاعر محمد مهدي الجواهري والأصل فيها ضم الروي وإشباع الضمة فيه واةوا في اللفظ (ص-126)
بيافا " يومَ حُطَّ بها الرِكابْ .... تَمَطَّرَ عارِضٌ ودجا سَحابْ
و " يافا " والغُيومُ تَطوفُ فيها .... كحالِمةٍ يُجلِّلُها اكتئابْ
فقلتُ وقد أُخذتُ بسِحر " يافا ..... "واترابٍ ليافا في الهضابْ
" فلسطينٌ " ونعمَ الأمُ ، هذي ..... بَناتُكِ كلُها مثل الكَعابْ
جاء في المعجم المفصل في العروض
والقافية وفنون الشعر .. للدكتور إميل بديع يعقوب .. ص 158.. الآتي :
العروض الأولى للوافر مقطوفة (فعولن = 3 2 ) ... وأجاز بعضهم القبض في هذه العروض (فتصبح فعولُ = 3 1) .. أما ضربها فيجوز فيه القصر فيصبح فعولْ 3 ه.. نحو قول الشاعر :
فليت أبا شريكٍ كان حيا – فيقصر حين يبصره شريكْ
ويترك عن تدربه علينا – إذا قلنا له : هذا أبوكْ
ومذهب المعري في هذا أنه لا يجعل الهيئة العروضية ذات ضرب معين، بل يعدها من اختلاف النشيد، وليس من اختلاف الضروب، فلقد قال في (الصاهل والشاحج) : " كاختلاف العرب في النشيد، فالمقيم منهم مثله مثل الذي يقف على البيت المطلق إذا أنشده بالسكون فيقول:
أقلي اللوم عاذل والعتابْ ....وقولي إن أصبت لقد أصابْ
والبيت مطلع قصيدة لجرير من سبعة وتسعين بيتا كل أواخر أبياتها منصوبة تصبح فتحات كلماتها ألفا بالإشباع.والمطلع وبعض أبياتها :
أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا...... وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا
وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ...... ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
أَبى لي ما مَضى لي في تَميمٍ...... وَفي فَرعَي خُزَيمَةَ أَن أُعابا
وهذا كذلك قول الدماميني في العيون الغامزة إذ قال :" ولا يضر وجود رواية من طريق آخر، لأنه يحمل حينئذ على أنه تقييد إنشاد، وليس هو التقييد الذي تختلف به الضروب.
غير أن البيتين الذين أوردهما الحفناوي وهما من الشعر القديم يدلان على أن هذا الوقوف وقوف ضرب وليس وقوف إنشاد، فإنه لا يصلح فيهما أن يقرءا دون وقوف، وإلا اختلفت حركات الروي فيهما.
وإنما جعلت الضروب الموقوفة في بعض الأحيان لمعالجة الإقواء والإصراف في الشعر، وقد يتأتى من الوقف أن تطول القصيدة، وأن يكون مدى الشاعر فيها فسيحا. "
أَقِلّي اللَّومَ عَاذِلَ وَ( العِتابَنْ ) وَقُولِي إِِنْ أََصَبتُ لَقَـدْ ( أَصَابَنْ )
من منتدى أهل الحديث :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34703
استشهد بالبيت الزمخشري في المفصل، والرضي في شرحه على الكافية وابن هشام في أوضح المسالك وابن جني في سر الصناعة وفي الخصائص، وابن الأنباري في الإنصاف ش 411 ج 2 ص 655، وجاء فيه: (أصابن ) : فعل ماض مبني على الفتح والنون للترنم منقلبة عن ألف الإطلاق
م3 – من ديوان الأحنف العكبري تحقيق الأستاذ سلطان السلطان رقم الإيداع 3497/19 (ص- 527 ) :
إذا ملك الفتى هنًّا ودنَّا ... ومقردةً ومفلسةً وصنْ
وجبّرةً وغربالا إذا ما .... رآه عدوه يومًا يُجنْ
وكارجة من البُرق [د] اليماني ... قُطَيْنِيَةٍ وكان له مِسَنْ
ولاح على ذراعيه سطورٌ ... وسبْعا غابةٍ والكركدنْ
م 4- لثريا العريض :
وسئمت رتق الحزن أشرعة ترا ..... ودها العواصف أو غيوم الاكتئابْ
ووقفت صادية أطلب بانبلا ..... الصبح عن مطر وأشواق تجابْ
م 5 - محمد بن أحمد الصعدي الصنعاني
صبٌّ يُؤرِّقُهُ النسيمُ إذا سرى .... مِنْ نحوِ صَنْعا حامِلاً طِيبَ الرسائلْ
ويُثيرُ لوعَتَهُ الحَمامُ إذا علَتْ ..... في الدَّوحِ فرعا والزهورُ لهُ غلائلْ
وغدَتْ تُردِّدُ في الغصونِ هديلَها ...... وتَميلُ سَجْعا تدّعي شجْوَ البلابلْ
م 6، م 7 – لو انعدم السبب الثقيل في م 4 و م 5 وسياقيهما جاز اعتبارهما من الرجز.
م8 - يخرج السريع من هذه المشتقة لأن صدره ينتهي ب 3 2 3 وليس 3 2 3 ، علما بأن للسريع في نهاية عجزه الصورتين 3 2 3 و 3 2 2 ، وتأتي الصورة الثالثة في الشعر النبطي في المسحوب 4 3 4 3 2 3 2 في الصدر والعجز، ولو عاملناه على سبيل الاتباع لحصلنا على الأسطر التالية المحرفة عن أبيات ابي تمام على السريع ( ص – 177) :
أَ
يُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِْ...... وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِ (ي)
كانَت خُدوداً صُقِلَت بُرهَة .......فَاليَومَ صارَت مَألَفاً لِلشُحوبِ
كَم حاجَةٍ صارَت رَكوباً بِهِ...... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَكوبِ
إِذا تَيَمَّمناهُ في مَطلَبٍ....... كانَ قَليباً أَو رِشاءَ القَليبِ
م 9 هذه الأسطر الناجمة عن تسكين الروي في أبيات إبراهيم ناجي ( ص -159)
الليالي يا أمر الليالي غيّبت وجهك الجميل الحبيبْ
أنت قاسٍ معذّب ليت أني استطيع الهجران والتعذيبْ
إن حبي إليك بالصفح سبّاقٌ وقلبي إليك مهما أصيبْ
يا حبيبي كان اللقاء غريبا وافترقنا فبات كلٌّ غريبْ
م10- بتحريف أبيات على الخش ( ص ) نحصل على الأسطر التالية :
يسكر الناظرين منها الوعيدْ ......ثـم تغضي كـأنها لا تريـدْ
والشفاه اللمياء من بندقٍ ........كيف شُقّت في فلقتيه الجحودْ
حيـن تفتـرُّ تستعيد المُنى........ وإذا زَمّـت الشّفاهَ وعيـدْ
نـاهداها شرانـق أُبْدِعَتْ ......كالفراشاتِ أن تطير النهـودْ
م11-
يسكر الناظرين منها الوعيدُ ......ثـم تغضي كـأنها لا تريـدُ
والشفاه اللمياء من بندقٍ ..... كيف شُقّت في فلقتيه الجحودُ
حيـن تفتـرُّ تستعيد المُنى .....وإذا زَمّـت الشّفاهَ وعيـدُ
نـاهداها شرانـق أُبْدِعَتْ....... كالفراشاتِ أن تطير النهـودُ
م12 عادل نمير :
كل شيء عن الهوى...... سابح بين حاجبينْ
ضمكِ الليل فانطوى،...... نمتِ فانساب خصلتينْ
فالقُ الحَب والنوى..... فلقَ الجفنَ مشرِقينْ
م13 ذات الأبيات السابقة مع جعل حركة الروي الكسرة وإشباعها
م14، تحريف أبيات المضارع ( ص – 164)
أرى للصبا وداعْ.... ولا يذكر اجتماعْ
كـَأنْ لــم يكــن جديـــراً.... بــحفـظ الــذي أضاعْ
ولـمْ يـُصْـبِنــا ســرورا..... ولـمْ يُـلْـهِنا ســـماعْ
فـجــدّدْ وصــال صـــبٍّ....... مـتى تعصــهِ أطــاعْ
م15 –
أرى ذا الصبا ذوى .... ولا يذكر الهوى
كـَأنْ لــم يكــن جديـــراً .... بحفظ الذي غوى
ولـمْ يـُصْـبِنــا ســرورا .... ولا يومًا انتوى
فـجــدّدْ وصــال صـــبٍّ .... كما شئته روى
م16 – نحصل على الأسطر التالية من تحريف أبيات إبراهيم ناجي ( ص – 177 )
يا للحبيب الجميلْ..... إذْ زار عند الأصيلْ
مستحييًا والهوى في ......ركابه كالعليلْ
وصامتاً وهو أيْكٌ...... بألف شدْوٍ نبيلْ
أبنْ وإلا أعِنّي ......بالوصل يشفي الغليلْ
م17 - إعادة تحوير الأبيات أعلاه ( والتركيز على الوزن)
يا للحبيب اعتلى....... على جميع المَلا
مستحييًا والهوى في...... ركابه كالطّلا
وصامتاً وهو أيْكٌ.... بألف شدْوٍ علا
أبنْ وإلا أعِنّي .........ولا تقولنّ لا
.فلنتأمل النص التالي :
يا للحبيب اعتلى.... على جميع المَلا
مستحييًا والهوى.... في ركْبه كالطّلا
وصامتاً إنّما....... بألف شدْوٍ علا
أبنْ وإلا أعِنْ.......... ولا تقولنّ لا
هذه الأبيات على وزن أبيات خليل مطران:
فوق الكلام العمل ... به نجاح الأملْ
أيّهما مفلحٌ ... من قال أم من فعلْ
قبل االشروع اتّئدْ ... ذاك أوان المهلْ
وبعد أقدم بلا ... تردد أو وجل
ملاحظة واستنتاج : تنسب هذه الأبيات للبسيط والسريع، وربما جازت نسبتها للمجتث، ونسبتها للمجتث تقتضي أو تنتج عن صحة افتراض نسبة أسطر م17 للمجتث.
وهذا إن - صح - يقودنا إلى الاستنتاج التالي : أيما صورة لبحر زاد الصدر فيها على عجزه بسبب فإن له صورة يتساوى فيها الصدر بعد حذف السبب الأخير فيه مع العجز.
م18 – بتحوير أبيات أبي فراس الحمداني ( ص - 55 ) نحصل على الأسطر التالية
لأيّ الورى تذكرونْ ......... وفي أيّهم تفْكرونْ
وكم ذا على بلدةٍ ......... بكيتم إذا تعْبرونْ
ففي حلبٍ عُدّةٌ......... بها علّكم تفخرونْ
وأصبيةٍ كالفرا (م) خِ أصغرهم تكبُرونْ
م19 – ذات الأسطر في م18 بعد جعل حركة الروي الفتحة وإشباعها ( تذكرونا – تفكرونا)
وكل ما يقال عن المتقارب في هذا الصدد يقال عن المتدارك.
المفضلات