http://www.hmselklob.com/vb/showthre...2849#post72849

اقتباس:
(8) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانِيْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .
الأخت الأستاذة الكريمة غادة رشيد.
تشبع حركتها إذا وقعت آخر العجز.
ولا تشبع وبالتالي فهي لا ترد معرفة بأل - أو نكرة غير منونة آخر الصدر إلا إذا كان مصرعا أو مقفى وأغلب ذلك في المطلع. كما في قول أحمد الكاشف:


شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا .... وغافلون همُ أم مستفيقونا

فلا يصح أن يقال:


شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا .... أم غافلون همُ يوم الثلاثاء (ي)

ويستثنى من ذلك الحالات التي يصح أن ينتهي الصدر فيها بمتحرك ( الهزج والمتقارب )


يقول أبو العلاء المعري:

وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِلٍ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِتابِعِ

خلاخل منونة هنا . ويصح القول بدون تنوين مع إشباع حركة اللام لتلفظ ياء ( ولا تكتب) في حال التقفية في البيت:


وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِل ِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِطائلِ

خلاخل = خلا خلي = 3 3


ويصح كذلك مجيئها معرفة بأل مشبعة الحركة في البيت:


وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ الخَلاخِلِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِطائلِ

ولايصح القول:


وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ الخَلاخِلِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِتابع

وللمزيد الدرس الخامس من الرابط:


يرعاك الله.