اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن قنود مشاهدة المشاركة
شكرًا لك أستاذة حنان يوسفي
وشرحك مفهوم و سلس بارك الله فيك
ولكن :

من نص الدرس :
وهنا يطرح سؤال : نحن نعلم أن 2 2 2 لا تأتي في الصدر أبدا إلا على سبيل التصريع

أي أن 3 2 في الرجز الصافي أو ما سمي رجزان تأتي في عجزه أمَا صدره ، ما عدا
التصريع إنْ حصل، فيبقى في شاكلةِ التام أو المحذوف أو المجزوء اي بتقريب تساوي
المقاطع .... لأن بعدها الأوثق ولا يقبل خبب العروضة لأكثر من سببين في حالة الرجز مثلاً.
والهدف من جراحة الصدر هي تحريف 3 السريع 2 3 إلى 1 1 أو 1 2 أو 2 2 أو 2 1 وحتى 2 أو 1 .

أما هدف جراحة العجز كما نعلمان هي تحريف : 2 3 إلى 3 2 التي أصلها 2 2 2.
***
وتحياتي و تقديري




أخي واستاذي الكريم بن قنود

ما قصدته أستاذتي في التنقل ما بين الرجز والسريع في نهايتي شطريهما هو استعمال 2 2 كحلقة وسيطة في مرحلة الجراحة بين 1 2 2 و 2 1 2 فبحذف الرقم 1 من كل منهما يبقى 2 2 ثم نتصرف بإضافته حسب الوزن الجديد المطلوب. فكأنها تتعامل مع أصل كل منهما المشترك وهو 2 2 2

ألمس لديك فهما راقيا مؤداه أن كلا من 3 2 و 2 3 في آخر الشطر تأتي من 2 2 2 . وفي حالة الصدر فإن هذه لا تأتي إلا في حال التصريع. فإذا امتنع التصريع امتنع ورود 222 وبالتالي امتنع ورود اي منهما.

أعجبني فهمك هذا ، ونحن في الرقمي ننظر من عدة زوايا ، ونظرتك هذه هي الزاوية الأساس، ولكننا نجد في مجزوء البسيط ، وفي مجزوء الرجز ( وما ربما جاز في الرجز ) ما يجعل لهاتين الحالتين حالة استثنائية ( استئثارا ) تمنع ورود 2 2 2 في آخر الصدر ولكنها تسمح بورود 3 2 و 2 3 ، على بعض اختلاف حول بعض الحالات.

للمزيد أهديك مبكرا - قبل أوان تحصيلك - الرابطين :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/azwaj

https://sites.google.com/site/alaroo...bah-wa-tanasob

أتوقع لك بروزا فيما بعد الدورات.

يرعاك الله.