اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه حسين مشاهدة المشاركة
[COLOR="Navy"]
على بحر الصخر (الوافر)

3 4 3 4 3 2



يدق

يدق الباب وقليبي يدقدق
ياويلي من عيونك وش وراها


على قد العيون اللي تعلّق
عيونك مايعلقني سواها


غموض البحربعيونك يشوّق
ونار الشوق فيني من لظاها


هدبها يجذب و قاصد يغرّق
وانا ودي وابي اغرق معاها


للشعر النبطي بعض الخصائص التي تميزه عن الفصيح ومن ذلك وجود قافيتين واحدة للصدر وأخرى للعجز. وكذلك قلة الزحافات أو انعدامها فيما عدا 4 في أول البسيط و 4 في آخر الطويل.

هذه محاولة لنقل أجواء هذه الأبيات للفصحى على وجهين:

الأول : المحافظة على القافيتين

بدق الباب يا قلبي فدقدقْ = ويا ويلي عيونك ما وراها
وكم عينٍ إذا نظرت تعلّقْ = عيونك ما يعلقني سواها
غموض البحر في عينٍ يشوّقْ= ونار الشوق تلفح من لظاها
وجذب الهدبِ إن يقصدْ يغرّق= ببئر ليس يعرف ما مداها

الثاني : التحرر من قافية الصدر مع تصرف أكبر في المضمون تقتضيه طلاقة الفصحى مضمونا ومستوى وطلاقة وزن

يد دقت على بابي فداها = فؤادي، إنما ماذا وراها
أحقا جئت ؟ أم أضغاث حلمٍ = بتخييل إلى سمعي تناهى
وعينك إذ تعلقني بشوقٍ = وليس معلقي أبدا سواها
أطوف بيمّها شرقا وغربا = فؤادي في اتساع البحر تاها
فسبحان الذي عينيك سوّى = وآتى نفسيَ الحرّى تُقاها

ليت بعض المشاركين الكرام يتناول على هذا النحو بعض الأبيات أو القصائد الأخرى مما حواه منتدى عروض النبطي.

ولعل ذلك يكون حافزا لشعراء النبطي لطرق ( دق ) باب الفصيح

مع التحية للأخت الأستاذة الشاعرة نادية الحسين