بحر الرجز ( الحداء)

منوْ منْكمْ مفارك للأبدْ ودّه
ونام عْله الثرى يشتم وردْ خدّه
تبات عْله الحزنْ مهْمومه جبده
وما يوم انْتهى حزْنهْ وْنقص حدّه
ويصيْح اللّه وأكْبر يا الشوق ردّه
عزيز الروح ما يروي الثرى بعده
ولا يطْفى الجمرْ وك من أضمْ لحده
أمانه يا حياتي تنتهي عنده
وتنهي هالنفسْ يمْ حضْرتهْ وسْده