اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
لماذا كانت ستة وصارت خمسة وإلى أين طارت السادسة؟!!! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أحتاج إلى فيتامينات تقوية باللغة العربيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أضحك الله سنك أستاذة إباء

إليك ما وجدت بعد البحث

الأسماء الستة

عددها: أغلب العلماء يجعلونها ستة أسماء وهي: أب، أخ، حَمٌ، فم، ذو (بمعنى

صاحب)، هن. ومن العلماء من يسقط هذا الأخير لأنه لم يبلغه أن العرب

استعملوه استعمالها، فيجعلها خمسة أسماء.

إعرابها: ترفع بالواو،

وتنصب بالألف،

وتجرّ بالياء،

نحو: جاءَ أبوك، رأيتُ أباك، مررتُ بأبيك.

شروطها: لكي تعرب الأسماء الستة هذا الإعراب وهو الرفع بالواو والنصب

بالألف والجر بالياء، لابد لها من توفر الشروط التالية:

1- أن تكون مضافة، فإن أفردت –أي لم تنصب- أعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أب، رأيت أباً، مررتُ بأبٍ.

2- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، فإن كانت لياء المتكلم أعربت بالحركات المقدّرة نحو: جاء أبي، أكرمت أبي، سلّمتُ على أبي.

3- أن تكون غير مُصَغّرة. فإن صُغِّرَتْ أعرِبت بالحركات الظاهرة نحو: جاء أُبيُّك، رأيتُ أبيَّك، سلمتُ على أبيِّك.

4- أن تكون مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة،

فإن ثُنِّيَتْ أُعربت إعراب المثنى نحو: جاء أبوان، رأيتُ أبوين، مررت بأبوين.

وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه نحو: جاء أبون، رأيت أبين، مررت بأبين. وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه، أي بالحركات الظاهرة نحو: جاء الآباءُ، رأيتُ الآباءَ، مررت بالآباءِ.

وهذه الشروط الأربعة شروط عامة، وهناك شروط خاصة، تخص بعض هذه الأسماء، منها: أن «فم» يشترط فيه أن تحذف منه الميم نحو:

هذا فوك،رأيت فاك، نظرت إلى فيك.

فإن لم تحذف أعرب بالحركات الظاهرة نحو: هذا فم، رأيت فماً، نظرت إلى فم.

وأن «ذو» يشترط فيها أن تكون بمعنى «صاحب» نحو: جاء ذو علم، ورأيت ذا علم، وسلمت على ذي علم. أي مهما كان موقعها من الإعراب.

وإعراب الأسماء الستة بالحروف هو اللغة المشهورة، وبها نزل القرآن.

وهناك لغة أخرى لبعض العرب ومنهم قبيلة بني الحادث بن كعب، وهي أنهم

يلزمون هذه الأسماء الألفَ دائماً في الرفع والنصب والجر. ومن شواهد ذلك قولهم:

إن أباها وأبا أباها** قد بلغا في المجد غايتاها