السلام عليكم

يكاد يجمع الشعراء على عدم جواز كف فاعلاتن في أول الخفيف ،

و يعتبره البعض ثقلا يكاد يكون في مرتبة الكسر.

فهل الحق معهم ؟؟


من أحد ردود الأستاذ سليمان أبو ستة أقتبس ما يلي :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77322

وفي الخفيف:

يا عمير | ما تظهر | من هواك ........ أو تجن يستكثر حين يبدو
س و س س (و) س س و س
وجعل له الشكل التفعيلي المعبر عن زحاف الكف في جميع تفاعيله:
فاعلات مستفع ل فاعلات
( س = سبب خفيف، و = وتد مجموع، (و) = وتد مفروق)

وكتب في مكان آخر :

http://www.arood.com/vb/archive/index.php/t-5220.html

- ما تعَشّقَتْهُ قلوب العذارى
2 3 1 2 2 3 2 3 2
فاعلات مستفعلن فاعلاتن
(في التفعيلة الأولى زحاف الكف ، وهو زحاف قبيح جدا كالكسر)

و للأستاذ خشان في حوار عروضي الرد التالي :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=70327

في متناوبة 6 فإن 2 2 2 خببية الوقع بلا شك، ولا يطيقها البحران القصيران ( المضارع والمقتضب) فيجب فيهما الزحاف.

ويحسن التخلص منها في البحرين الطويلين ( المنسرح والخفيف ).

وكما تلاحظ فإن لنا في سياق نشوء الإشكال الخببي أن نكتب المتناوبات كالتالي

3 2 3 .....3 4 3 .........3 (2+ 4 ) 3
حيث نشأت المشكلة بدخول أول سبب من اليمين في المتناوبة وهو المسؤول عن الإيقاع الخببي ولذا رجح التوقف عنده لا عند الذي يليه.

-------------

بين هذه الآراء العروضية وجدتني في حيرة من أمري ،

هل كف فاعلاتن هو من المستحب عروضيا لحسن التخلص من الجرعة الخببية من خلال أول

سبب فيها لتميزه و لاعتباره هو المسؤول عن الإيقاع الخببي ؟؟

و في ذلك شواهد من الشعر لكنها نادرة أو قليلة جدا ، منها البيت المذكور اعلاه ،

و هذا البيت :

صَرَمَتْكَ أسماءُ بعد وِصَالها = فأصبَحْتَ مُكتئباً حزينا

أم أن كفها يعد زحافا قبيحا جدا ، يستحسن تلافيه و التخلص من الخبب في الأسباب ما بعد الأول ؟؟

خاصة أن الملاحظ ابتعاد الشعراء عن الكف في مطلع البيت .

في انتظار رأيكم الكاشف .