اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال محمد مشاهدة المشاركة
سأعود للملاحظة الأخيرة وإن سمح لي أستاذي بسؤال

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة


لم لا يجوز انتهاء الشطر الأول بحركة "رمالَ"


الحقيقة لم أفهم السبب .. فالذي أعرفه أن مقطع لَ هو سبب قابل للزحاف وبالتالي لا بأس من تحويله من 2 إلى1



وطبعا سؤالي بسبب الحيرة ليس إلا ...




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بل سؤال سليم يدل على ذكاء.


من ناحية " رسمية " كل بحر ينتهي صدره بسبب يمكن أن يتحول ذلك السبب من 2 إلى 1 ( يزاحف)



ولكنه يأتي سائغا في المتقارب والهزج أكثر من سواهما. لاحظي أن أول العجز يبدأ ب 3 فلو اتصل الإنشاد بين الشطرين يكون لدينا 3 1 3 وليس 3 3 3



تحول 2 2 في الرمل إلى 2 1 شائع سائغ أما تحول 2 2 إلى 1 2 فنادر يفضل تجنبه إلا إذا عم كافة التفاعيل.



والحديث هنا عن الشطرين معا :



عُقْدة جرّتْ رِما(ل َ... مم ... بحْـ)ـ رِ أسْفاري العتيقة

2 3 2 2 3 ( 1...........2) 3 2 2 3 2






قاعدة عامة ( في البحور غير ذات الفاصلة التي يتم التناوب فيها بين الرقمين 4 و 3 (ولا يبدأ شطرها بالرقم 2 ) لا بأس فيها بالتركيب 3 3 3



هذه تشمل الرجز الهزج السريع




أما البحور التي يتم التناوب فيها بين الأرقام (2 أول الشطر أو خلاله) و 3 و 4 فيستثقل فيها التركيب 3 3 3 ( الطويل، البسيط ، الرمل )



ويختص الرمل من بينها ( لان 2 في أول الشطر وليس داخله ) بأنه لو تحولت [OVERLINE]كل 2 2[/OVERLINE] فيه إلى 1 2 فإنه يسلس.



وكما ترين ثمة نوع من التدوير المعنوي بين الشطرين (مم : من اقتراحي هذا الرمز ) يمنع التوقف بينهما










أنقل لك من الرابط:







دكتور إبراهيم أنيس في كتابه (موسيقى الشعر)

يستثقل زحاف مستفعلن الثانية في شطر البسيط على متفعلن ... ... ... ... ... 4 3 2 3 3 3 1 3

ويستثقل زحاف مفاعيلن الأولى في شطر الطويل على مفاعلن ... ... ... ... 3 2 3 3 3 2 3 3







هكذا أورد الزحافين منفصلين.



لو قلنا إن وجود 3 3 3 أو ثلاثة أوتاد صوتية متتالية في الطويل والبسيط مستثقل فهذه خطوة نحو علم العروض، لأنها تقدم قاعدة تشمل البحرين معا وتبين حكم زحافين فيهما معا.

ولو ربطنا الأمر بدائرة ( ب – المختلف ) ورحنا نستقصي الأمر عند ورود 3 3 3 في بحر المديد ( في حال كف فاعلاتن ( 2 3 1 2 3 2 3 2 = 2 3 3 3 2 3 2 = فا علا تفا علن فا علا تن) ثم نرى ما هو الحكم ونحاول ربطه سلبا أو إيجابا بالحكم الأول مع تعليل ذلك فتلك خطوة أكثر تقدما في علم العروض فإذا رحنا نستقصي حكم التركيب 3 3 3 في شتى البحور ونحاول تعليل حالات كونه مستساغا وحالات كونه ثقيلا، فنحن لا شك في رحاب علم العروض، وإذا خطونا خطوة أخرى لدراسة الزحاف الذي ينتج عنه تكرر الرقم 3 الصوتي في البحور كافة سواء نتج عن ذلك التركيب 333 أو 3333 وأثر ذلك على الوزن وتصنيف ذلك فنحن بدون شك تجاوزنا العروض إلى علم العروض






أتمنى أستاذتي أن تهتمي ب ( لين البطاح ) و ( وليد الطاهر ) عمر كل منهما 10 سنوات .



حفظك الله.