النتائج 1 إلى 30 من 61

الموضوع: حديقة د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    الموضوع ربما يكون أفضل تنسيقا على الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo.../r-10/dr-ahmed

    يمتعني الحوار عندما يكون المحاور ذا تصور عام.


    هذه الميزة متوفرة لدى أستاذنا د. أحمد سالم في منهجه الذي أسماه ( فقه العروض ).

    حاولت جهدي أن أتجرد من سابق تشبعي بمنهجية الخليل وتناول ما تفضل بطرحه بعيدا عنه. ولكن ذلك كان صعبا، ومن أهم ما صعّبه علي أني في كل ما أتفق فيه مع مضمون تناوله كنت أجد أستاذي يستعمل نفس مضمون الخليل بصياغة تتفق حينا مع الشكل الرقمي وتختلف حينا في المصطلح، وهو ما سأعرضه في سياق هذا التعليق.

    ثمة تصور متغلغل في نفسي وهو أن مضمون الحق واحد لا يتكرر، وأن منهج الخليل كما يقدمه الرقمي حق. وجاء السياق العام لمعالجات أستاذي مؤكدا لهذا المفهوم. وعلى كل حال فهذا التقييم لا قيمة له حتى يثبت في سياقه.

    ولكن لدي قناعة كقناعة أستاذي د. ضياء الدين الجماس وكل أهل الرقمي. إن من يستعمل السبب والوتد على أي نحو كان – والوتد خاصة - ناهيك عن التفاعيل - فإنه شاء أو أبى قد اعتلى صرح الخليل وكل ما يفعله أنه كعامل الصيانه الذي يعتلي مبنى ثم يقوم بلمسة هنا أو لمسة هناك. وإن جاوز حدود المبنى فإنه إما أن يكون لديه جسر إلى مبنى آخر أو رافعة تنقله إلى المبنى الآخر – المبنى الآخر هو المنهج الآخر - أو أنه سيسقط ويرتطم بالأرض.

    أهل اللسانيات عموما يتناولون العروض دون التعرض للوتد أو ذكره وهكذا فهم ذوو منهج مستقل عن منهج الخليل. وأيما شخص منهم عرج على الوتد فإنه – أدرك أو لم يدرك - يضع اللسانيات تحت راية الخليل وإن حاول إخفاء ذلك بتغيير المصطلحات. أنقل من النقض والإبرام في في تجريد الأرقام
    Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.
    وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.
    وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.
    كانت تلك مقدمة لما لدي من قناعات تلقي ضوء على بعض ما سأذهب إليه بوعي مني أو بدون وعي، وتسهل بالتالي على أستاذي تقيم موقفي صوابا كان أم خطأ.
    **************
    وأنا أنطلق في الحوار من فهمي لمنهج الخليل كما يقدمه الرقمي لا من سواه. فلم أطلع في كتب العروض العربي كلها على تناول لمنهجية الخليل. الوحيدة التي تعرضت لمنهج الخليل هي جوان مالنج
    وفي هذا رد يشمل كثيرا مما ينسبه أستاذنا للخليل.
    الرد تفصيليا صعب وطويل جدا. ولهذا سأتناول أهم الأسس، وبعض التطبيقات. لا أظننا سنصل إلى اتفاق ولكن يبقى الأمر معروضا للمراجعة فقد يغير أحدنا موقفه وكذلك لفائدة القارئ وله أن يحكم بما يرى.
    1- البحر الآدم هو إيقاع الخبب بعينه
    وما قدمه د. سالم من علاقة بينه وبين بقية البحور يتطابق تماما مع منهج ا د. أحمد مستجير، وهو يتعلق بأصل مفترض للأوزان منه نشأ الوتد. وهي لا تتعلق بأوزان البحور من الناحية التطبيقية كما فعل د. مستجير في منهجه القائم على ترتيب (السبب المميز ) يعني متحرك الوتد حيث أقام منهجه عليه. فإن لم يكن مرجعية لمنهج فلا يتدخل في خصائص البحور من قريب ولا بعيد.. وعين هذا ورد في رواية التخاب.
    2- قواعد البناء الأساسية الثلاثة (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي)
    أما التكرار وما اسماه الفصل الموسيقي فهما مما يتفق فيهما تماما مع عروض الخليل، مع اختلاف التعبير، وهما مادة العروض ، وأما الانعكاس الموسيقي فيعتبر من دراسة خصائص الأوزان لا ذواتها، ويفيد في استكشاف الوشائج بين بعض البحور ولا يترتب عليه منهج جديد.
    لدى الخليل ثمة بحور ثلاثية التفاعيل يلحق التفعيلة الثلاثية علل. أستاذنا اعتبر التفعيلتين الأوليتين مكررتين والثالثة اعتبرها فاصلا موسيقيا ... ليس في هذا أي تغيير على المضمون.
    3- يقول أستاذنا إن المتدارك هو الخفيف بعد قطع فاعلن
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن = 2 3 2 3 2 3 2 3
    لحق الثانية القطع 2 3 صارت 22 . هنا يدخل أستاذنا مبدأ جديدا وهو قطع فاعلن في الحشو.. وهذا من حقه. لكن من حقنا عليه أن نطالبه بتحديد ضوابط قطع فاعلن في الحشو في كل العروض. ويكون ذلك بضوابط يصوغها هو .
    طيب وإذا لم يصب التفعيلة الثانية القطع : هل المتدارك غير مقطوع الثانية هو الخفيف ؟
    وماذا لو قطعنا التفعيلة الثالثة = 2 3 2 3 2 2 2 3 = فاعلاتن مفاعيلن فاعلا
    ما علاقة هذا بالخفيف. وإن لم يجز فماالضوابط لقطع تفعيلة وعدم قطع أخرى
    وإذا كان كل من فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن .... و .... فاعلن فاعلن فعولن فعولن من الخفيف
    فلماذا لا نقطع فاعلن الثانية = 2 3 2 2 3 2 3 2 = فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ، هذا المديد . إنتباه !!
    طلع المديد من الخفيف وكذلك كان أستاذنا اعتبره من الرمل.
    هذه الموافقات تعود إلى وشائج ساعة البحور التي يمكن استيلاد دوائرها إحداها من الأخرى دون أن يعني ذلك وحدة الدوائر أو وحدة البحور عبر الدوائر.
    فاعلن فعِلن فاعلن فاعلن = 2 3 1 3 3 2 3 2 = فاعلاتُ متفعلن فاعلاتُ
    إنتباه! . خبن فاعلن الثانية يقول أستاذنا لا كف في تفعيلة فاعلاتُ ذلك من حقة . ومن حقنا أن نسأله التقعيد الشامل مستقلا عن الخليل.
    وإذا كان .... فاعلن فعْلن فاعلن فاعلن من جوازات فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
    فهل يجتمع هذان الشطران في بيت شعر واحد ؟ وإن لم يجز فلماذا ؟ وما قيمة التقعيد حينها .
    **
    4- الوتد المفروق
    ينكر أستاذي وجود الوتد المفروق، العروض الرقمي يأخذ مضمونه بعين الاعتبار من خلال التوأم الوتدي
    2 1 2 = ]2[3 والسياق يوصل أستاذنا إلى القول ب
    الجدول التالي يبين محصلة الفرق بين رأي أستاذنا وما يتناوله الرقمي



    حسب منهج الخليل في الرقمي ثمة سببان أولهما {يستحسن} زحافه، وثانيهما ]لا يزاحف[ لأنه أول التوأم الوتدي
    الرقم 2 {2} ]2[ في الحشو خببي الإيقاع فيستحب تلافي ذلك بمزاحفة السبب الأوسط 222 تصير 2 3
    الخليل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعتقد أن نظرة واحدة كافية لإعطاء القارئ فكرة إن كان في الأمر جديد من حيث المضمون أم لا
    أما القول بتجاور وتدين قد يتحول أحدهما إلى سببين فلأستاذنا أن يعتمده على أن يفصل قواعده في كل البحور دون اعتماد على بناء الخليل، يعني لو قال أستاذنا عند اجتماع وتدين يكون أحدهما قابلا للتحول إلى سببين فإنه يعتمد مضمون قاعدة من قواعد الخليل في الرقمي، ويكون الأمر مجرد تغيير ألفاظ.

    5- مبدأ حذف سبب من التفعيلة والذي بناء عليه ألحق أستاذنا المديد بالرمل ، هذا مبدأ إن لم يتم تقنينه فلنا أن نستعمله لنسبة كثير من البحور لبعضها البعض. لا يقول بذلك من عرف أهمية ساعة البحور.

    الرمل يصبح من الرجز بحذف السبب = 2 2 3 2 2 3 2 2 3

    الخفيف المحذوف يصبح من المنسرح بحذف السبب = 2 2 3 2 3 3 1 3

    المدبد المحذوف يصبح من السريع بحذف السبب = 2 2 3 2 2 3 2 3

    المتقارب يصبح من المتدارك بحذف السبب = 2 3 2 3 2 3 2 3

    مجزوء البسيط يصبح من الرجز بحذف السبب = 4 3 2 2 3 4 3

    اللاحق يصبح من السريع بحذف السبب = 4 3 2 2 3 2 3

    وغير هذا الكثير .


    6- هجوم أستاذنا على دوائر الخليل ظلم للخليل. ساعة البحور لمن يفهم دورها في منهج الخليل تمثل البناء الرياضي الهندسي للذائقة العربية. ولا ينقص من ذلك أن بعض محاور دوائرها لا تشكل بداية لبحور، وهذه المحاور لا تصلح بدايات لبحور جديدة تفك منها. هذا كل ما في الأمر. وتوهم نسبة البحور المهملة للخليل يمثل غياب منهج التفكير كما أوضحت ذلك في الرابط:
    https://sites.google.com/site/alaroo...tafkeer-aroody

    يقول أستاذي : "وإذا دخل الخبن على عروض المتدارك التام الذي قطعت تفعيلته الثانية (كما يدخل الخبن على فاعلن في عروض البسيط) يصبح الوزن هكذا"

    تأمل يقوس أستاذنا خبن المقطوع على خبن غير المقطوع. لا يقطع عروض البسيط إلا في حال التصريع. الذي يقطع حسب السائد في كتب العروض هو الضرب ولا يجوز في الضرب المقطوع الخبن فكيف يحكم أستاذنا دون تبصر صحة المقارنة. يستمد لمنهجه قياسا معوجا من عروض الخليل ليقلب به معطيات الخليل.
    على أنني سأجاري أستاذي وسأقلد تفكيرة
    المتدارك فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن يمكن تحوله بتحول فاعلن إلى مفعولن و فعْلن إلى
    مفعولن فاعلن فعْلن مفعولن = 2 2 2 2 3 2 2 2 2 2
    نزاحف فعلن كما في قياس أستاذنا فيصبح الوزن
    مفعولن فاعلن فلنْ مفعولن = 2 2 2 2 3 3 2 2 2
    وهذا وزن ما قول نظام الدين الأصفهاني :" ديني عشقي ومذهبي إخفائي ( ويجوز تحريك ياء المضاف إليه في ديني) وهذا من الدوبيت
    وهكذا توحدت بحور المتدارك والرمل والخفيف والدوبيت
    7- أشار أستاذنا إلى التعاكس ويلفت النظر في هذا المجال هذه المقارنة بين الطويل والخفيف. مع أن محور التعاكس في الطويل بين سببين وهو في الخفيف بين ( وتدين سالميين )

    الخفيف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    تعرض الرقمي لهذا في موضوع الكم والهيئة https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah
    وكان هذا الشكل:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    8- فكرة الاقتضاب والاجتثاث التي استعملها أستاذنا وطيدة في رقمي الخليل وهي تؤيده ولا تنقضه كما يذكر أستاذنا
    كما جاء في فكر عروضي https://sites.google.com/site/alaroo...tafkeer-aroody
    وتكثيف العروض : https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

    أشرت في البداية إلى التفريق بين ذات الأوزان من جهة ودراسة خصائصها ووشائجها من جهة أخرى.
    رأيت في هذا الشكل تجليات جمال منهج الخليل ورأى أستاذي أنه يحطم أصنام الخليل به.

    9- قضيتان :
    أ - ذكر أستاذنا أن منهجه يقدم تفسيرا لكثرة التدوير في مجزوء الكامل وتام الخفيف وندرته في تام الكامل ومجزوء الخفيف ولم أتوصل لمعرفة كذلك.
    ب - سأل أستاذي عن تفسير لوجوب قبض مفاعيلن في عروض الطويل ، الجواب مفصلا على الرابط: https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end

    وأنا بدوري أسأل عن تفسير أستاذي لاختلاف حكم الصدر في الطويل عن حكم الضرب في منهجه

    لو رحت أتناول كل نقطة مما ذهب إليه أستاذي لطال الحديث.


    الخلاصة :
    1- جهد أستاذنا جيد وهو في معظمه يؤيد معطيات العروض الرقمي.

    2 - ما جاء به أستاذنا قسمان:
    الأغلب وافق فيه رقمي الخليل مضمونا وبشكل دقيق واقتصر الاختلاف على المصطلحات فقط و صياغة التوصيف مهما أكد أستاذي على اختلافه عن الخليل كموقفه من الوتد المفروق. وقد تناولت العديد من تطابق المضمون بينهما في أعلى هذه الصفحة.

    والأقل وهو الذي جاء فيه بمضمون جديد خالف مضمون الخليل فتاه جدا نحو القول بحذف سبب من أول التفعيلة فألحق المديد بالرمل نتيجة له، وقطع فاعلن في الحشو فنسب به الخفيف للمتدارك ولم يوفق فيهما. ويفترض فيه وقد أدخل هذين المفهومين أن يؤصل ويفصل أثرهما في العروض والبحور كافة. واعتماد ذلك لا يصح إلا بتفصيل أحكامه في العروض كافة وهيهات فليس يصح ذلك في العروض العربي.
    والقطع في الحشو وخبن الناتح خطأ مركب.

    3- توصية : أتمنى على أستاذي دراسة العروض الرقمي دراسة منهجية وأعتقد أنه سيثري العروض الرقمي.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-18-2016 الساعة 02:39 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    أنتظر رأيكم حول تعليقي السابق على مقارنتكم لفقه العروض مع الخليل في البحر الخفيف , ويجب أن يتضمن الرد موقفا واضحا , إما اتفاق , وإما اختلاف مع توضيح الأسباب , وإما طلب بعض الوقت للبحث , أما الانتقال من نقطة لأخرى دون موقف واضح فهذا تبديد للجهد والوقت .

    وأنا بدوري سأختار في كل مرة نقطة واحدة مما أثرتموها لنناقشها , ثم نجمعها معا بعد وضوح كل نقطة على حده وبعد معرفة الموقف الواضح في كل نقطة منها .

    أما عن التوصية بدراسة العروض الرقمي فقد درسته بالفعل , وسيظهر ذلك في ردودي التالية .

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 09-18-2016 الساعة 02:40 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    أنتظر رأيكم حول تعليقي السابق على مقارنتكم لفقه العروض مع الخليل في البحر الخفيف , ويجب أن يتضمن الرد موقفا واضحا , إما اتفاق , وإما اختلاف مع توضيح الأسباب , وإما طلب بعض الوقت للبحث , أما الانتقال من نقطة لأخرى دون موقف واضح فهذا تبديد للجهد والوقت .

    وأنا بدوري سأختار في كل مرة نقطة واحدة مما أثرتموها لنناقشها , ثم نجمعها معا بعد وضوح كل نقطة على حده وبعد معرفة الموقف الواضح في كل نقطة منها .

    أما عن التوصية بدراسة العروض الرقمي فقد درسته بالفعل , وسيظهر ذلك في ردودي التالية .

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
    حاضر يا أستاذي الفاضل مع عمق اقتناعي بأن لا يمكن الاتفاق على التفاصيل قبل الاتفاق على الأسس . ردي الحالي سيكون باللون الأزرق


    مرحبا بكل نقاش وبكل اختلاف في الرأي يخدم العلم وينميه

    يقول أستاذنا الكريم م / خشان خشان:
    لنأخذ الخفيف مثالا لمقارنة منهجَي أستاذنا د. أحمد سالم والخليل
    في الأوزان الستة نلاحظ اجتماع وتدين متتاليين //o//o يسبقهما سبب لا يزاحف /o,
    2 3 ]2[ 3 3 2 3 2
    الجدول التالي يمثل ما أراه الفارق الأهم بين منهج الخليل كما يصوره الرقمي ومنهج أستاذنا د. أحمد سالم والمتعلق بمقاطع المحاور

    د/ أحمد 2 3 ]2[ 3 3 2 3 2
    الخليل 2 3 }2{ 2 [2] 3 2 3 2

    الجوهر : مستفع لن تصبح متفع لن أم متفعلن تصبح مستفعلن
    القول الأول : 2 2 تزاحف فتصبح 3
    القول الثاني 3 تنشق فتصبح 2 2
    هل هاتان عملتان أو وجهان لعملة واحدة ؟

    أنا أعرف الخليل جيدا وأعرف ما يقوله في الخفيف , لذلك لن يخدعني الرقمي حين يتقمص شخصية الخليل في محاولة لإجراءعملية تجميل لعروضه, وسأضع وزن الخفيف عند الخليل وتحته وزن الخفيف عند الرقمي لنرى الوزن قبل عملية التجميل وبعده:

    من يفهم الرقمي يا أستاذي الفاضل لا تخطر بباله كلمة خداع. ومن لم يتعرف عليه وقرأ ما كتبته بعين الحياد يعرف أنه ما من خداع. فالرقمي يبادر بالقول إن منهج الخليل يختلف عن تفاعيله في نقطتين جرى تكرار ذلك مرارا. وسيشار إليهما لاحقا.


    ...........................
    فاعلاتن . مستفع لن. فاعلاتن
    الخفيف عند الخليل ..... 2 3 2 2 [ 2 1 ] 2 2 3 2
    الخفيف عند الرقمي .... 2 3 } 2 { 2 [2] 3 2 3 2
    ..........................
    فاعلاتن . مستفعلن. فاعلاتن

    ربما لأن أهل الرقمي لا يعرفون التفاعيل فقد يتوهمون أنه لا فرق بين الوزنين , ولا بين ( مستفع لن ) و( مستفعلن )

    يقول الخليل : مستفعلن تتكون من (سبب + سبب + وتد مجموع)
    ويقول أيضا : مستفع لن تتكون من (سبب + وتد مفروق + سبب)
    والرقمي يقول : مستفع لن تتكون من ( سبب + توأم وتدي)
    ويعني به وتد مفروق مشترك مع وتد مجموع في حركة بينهما

    هل هذا اختلاف ظاهري شكلي , أم أنه اختلاف جوهري ؟؟



    1- الخليل يقول هذا اختلاف جوهري لأن لـ ( مستفع لن) شخصية مغايرة لـ ( مستفعلن ) ويظهر ذلك في سلوكها حين تدخلها الزحافات:

    بصدد ما تقدم إن لم يعن لك الجدول والشكل الذي يليه شيئا بعد تعدد إجاباتي. فلا أملك شرح المزيد بصدد ما تقدم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ***

    يقول الخليل في زحافات البحر الخفيف : يجوز في كل جزء منه الخبن لمعاقبة وغير معاقبة , فما خبن لمعاقبة يسمى مخبون الصدر وبيته:
    وفؤادي كعهده بسليمى *** بهوى لم يزل ولم يتغير
    ///
    ه/ه . //ه//ه . ///ه/ه *** ///ه/ه . //ه//ه . ///ه/ه
    فعلاتن . مفاعلن . فعلاتن * فعلاتن مفاعلن . فعلاتن
    1 3 2 3 3 1 3 2

    وزن هذا البيت صحيح لا غيار عليه

    ***

    ويجوز في كل جزء منه غير الضرب أنيكف لمعاقبة وغير معاقبةفما كف لمعاقبة سمي مكفوف عجز وبيته:

    يا عمير ما تضمر من هواك *** أو نجن يستكثر حين يبدو
    /
    ه//ه//ه/ه///ه//ه/ *** /ه//ه//ه/ه///ه//ه/ه


    2 3 1 2 2 1 3 3 1 = 2 3 3 2 1 1 2 3 1
    من درس الاستئثار الرقمي يعرف أنه يقول أن 2 3 3 في أول الشطر يستأثر بها المقتضب وتكون ثقيلة في غيره.

    أما بالنسبة لكف مستفع لن فقد تقدم الحديث حولها أعلاه وهي في الرقمي لا تجوز.
    كما أن ما بين القوسين = 2 3 3 2 [ 1 3 3 ] 1 أي 1 3 3 غير المتبوعة بالرقم 3 هي من مستأثر دائرة ( هـ - المؤتلف وتستثقل في سواها
    ***

    ويجوزكف فاعلاتن مع خبن مستفع لنلعدم الفاصلة الكبرى بين الجزأين وبيته:

    ثم بالدبران دارت رحانا *** ورحى الحرب بالكماة تدور
    /
    ه//ه///ه//ه/ه//ه/ه *** ///ه/ه//ه//ه///ه/ه


    2 3 1 1 2 3 2 3 2
    لله ورسوله المثل الأعلى. في الحديث الشريف أمران الرواية والدراية. أهملت الدراية ومن حقها أن لا تهمل وأن يكون لها القرار في مضمون أي حديث فما خالف منها منهج الإسلام رفض .
    هنا لدينا ذات الشيء. منهج الخليل يقول بالمعاقبة بين سببي المحورين (11) و (10) في دائرة ( د- المشتبه) أي يجوز مزاحفة أحذ السببين. ما خالف ذلك مهما ذكرته كتب العروض مردود لا يمكن أن يرد على لسان الخليل فهو مكذوب عليه.
    جاء في كتاب الكافي للخطيب التبريزي (ص – 113) في باب الخفيف والمعاقبة قائمة بين نون فاعلاتن وسين مستفعلن.
    بحثت عن مصدر هذا القول فوجدته للجوهري وليس للخليل.
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=3761

    ***

    ويجوز في كل جزء منه غير الضرب أنيشكل لمعاقبةيسمى مشكول طرفين , وما شكل لمعاقبة يسمى مشكول عجز وبيته:

    صرمتك أسماء بعد وصالـ *** ـها فأصبحت مكتئبا حزينا
    ///
    ه/ /ه/ه//ه///ه/ *** /ه//ه/ه//ه///ه//ه/ه


    1 3 3 2 3 1 3 3 .....
    1 3 1 – 2 2 3 – 1 3 3
    تقدم القول في فاعلاتُ مستفع لن = 2 3 3 2 3
    وأن [ 2 3 3 ] في أول الشطر من مستأثرات المقتضب وتستثقل في سواه
    ومن باب أولى أن يستثقل التركيب [ 1 3 3 ] فهو حوى زحاف على تركيب مسثقل أصلا ، فنقله من مستأثرات المقضب إلى مستأثرات الكامل.

    هذا هو الخفيف عند الخليل كما أعرفه , فمن أي خليل جئت بما تزعمه وزنا للخفيف عند الخليل ؟؟


    ما تقول إني أزعمه يا أستاذي الفاضل كما كررت لك مرارا مرجعه ( الخفيف في منهج الخليل كما يقدمه الرقمي ) وأنت تذكر – ولا أقول تزعم – أنك قد درست الرقمي وفهمته.

    ***

    وفقه العروض يقول : وزن الخفيف ( فاعلاتن مفاعلن فاعلاتن )
    لا يدخل فاعلاتن إلا الخبن ومفاعلن يدخلها الشق فتصبح مستفعلن

    وقس على وزن الخفيف كل أوزان دائرة المشتبه, بهذه الزحافات التي ترقى لدرجة الخرافات والناتجة منفيروس الوتد المفروق.


    حماني وحماك الله يا أستاذي من شر كل فيروس. قطعا ثمة فيروسات يا أستاذي أرى أحدها تصورك لفهم لمنهج الخليل في الرقمي وآخر في استخفافك بالخليل.

    ***

    لا أعرف هل يمكننا عرض السؤال مرة أخرى وهل ستكون الإجابة واحدة بعد أن تخلصنا من محاولة الخداع السابقة ؟؟


    أتمنى أن نتخلص من الخدع والرقمي لم يمارس خدعا وموقفه من عروض التفاعيل محكوم بقهمه لمنهج الخليل وما خالفه فيه في سوى النقطتين اللتين تكرر ذكرهما يعده من باب المستثقل الذي يحسن تجنبه.

    ***
    أسمع أحدهم يقول الفرق واضح بين فقه العروض وبين الخليل , لكن الفرق بين الرقمي وبين فقه العروض لا يذكر والرقمي له فضل السبق , فماذا تقول ؟؟


    أقول ما يمكن أن يقوله أي شخص يقرأ ما تقدم. قل أنت ما تشاء.

    ***
    أقول أن الرقمي لم يفعل شيئا غير الإقرار بجزء من الواقع الشعري فاعترف بأنكف مستفع لنليس إلا خرافة عروضية


    الرقمي في الوتد المفروق والمجموع بالذات زاوج بين نفي الزحاف في الرقم 2 الداخل في الوتد المفروق لدى الخليل في ( مستفع لن) ونفيه في الرقم 2 الداخل في الوتد المجموع لدى د. مستجير في ( مستفعلن) واعترف في ذلك بالفضل في السبق للدكتور مصطفى حركات. وكلهم كما أنت أستاذي فاضل محترم يصيب وقد يخطئ. وكلكم من حق قدركم على قارئكم – وإن خالفكم - أن لا يستعمل معكم كلمة خرافة فجميعكم يستحق الاحترام على ما يبذل من جهد وعلى احترامه لمن يخالفه الرأي.

    ***

    ومن ثم قال بأن ما بعد الوتد المفروق وتد مجموع , وهذاخروجعلى عروض الخليل وتمرد غير معلنعليه , فقد غير أوزان الخليلفجعل السبب عند الخليل وتدا, وهدم مبدأ من مبادئ الخليلوهو أن كل تفعيلة تحتوى على وتد واحد فقط , ومنع زحافات يقرها الخليل.

    الجواب تكرر ويرجع فيه للفرق بين منهج الخليل وتفاعيله

    ***
    وقد أصاب الرقمي بقدر اعترافه ببعض الواقع الشعري , لكن لا زال عنده بعضا من أسباب الفساد العروضي وهوتمسكه بأن كف فاعلاتن مستثقل وليس ممنوعا أو شاذا

    عُلِمَ وسبق القول حوله.

    ***

    والفساد العروضي الأكبر يحدث عندما تكف فاعلاتن وبعدها مستفعلن , لأن هذا يقلب موسيقى الوزن ويجعلفعولنتحل محل فاعلنوهمامعكوسان أو مقلوبان موسيقيان.


    ترجمة ما تفضلت به رقميا = 2 3 1 2 2 3 2 3 = 2 3 3 2 3 2 2 3
    فاعلن فعولن فعولن فعولن.
    تقدم شرح موقف الرقمي حول هذه النقطة
    أما تعليلك ذلك بحلول فعولن مكان فاعلن فإنه وإن تقاطع على نحو محدود مع مضمون الاستثار في الرقمي، فإنه يستند إلى مرجعية في استعمال التفاعيل التي ينشق بها الوتد لا أسلم بها قبل أن يقنن هذا الانشقاق على مستوى العروض العربي كله. كما يقنن معه جواز تجاور الأوتاد.
    ألست تقول بأن كلا من فاعلن وفعولن وجهان ل مفعولن الجذعية والمفروض أن تحل إحداهما محل الأخرى في الحشو . قد أكون أسأت الفهم ولا يمنع إساءة الفهم إلا التقنين الشامل لهذه المقولة على مستوى العروض العربي كله.

    ***

    وأيضا قس على ذلك وزن المنسرح والمقتضب فنفس الفساد العروضي يحدث لهما ولنفس السبب ,


    الفساد إن دخل مقطعا في دائرة ما سرى في كل بحورها.

    ***
    أما فقه العروض فقد وضع القواعد التي تمنع هذا الفساد في موسيقى الأوزان , في أبسط صورة وهو القول بأن مفعولن لا تأتي كأصل للوزن أبدا وأنها متى جاءت تكون بديلا لأصل ولا تملك إلا أن تعود لأصلها , ويمتنع أن تتحول لمعكوس الأصل.


    سبق القول في هذا
    القول بوجود 2 2 2 3 ضمن منهج مستقر شامل ربما تزحاف على 2 1 2 3 = 2 3 3 يعادل القول بتجاور وتدين في 2 3 3 في منهج يركز على أجزاء دون استقصاء وتعميم تقعيده على بقية بحور الشعر، وينشق أولهما لتصبح 2 2 2 3 متعادلان من حيث التأثير يفسدان معا أو يصلحان معا.

    ***

    كما أن تمسك الرقمي بأن مستفعلن أصل الوزن يجعله لا يرى ولا أمل أن يرى أن الخفيف هو المتدارك في ثوبه الواقعي

    تمسكك بالقول أن الخفيف هو المتدارك رغم كل ما تقدم يفيد بأنه ما من امل في أن تغير رأيك.. وأراه باطلا مهلكا من كل وجه كما سبقت مناقشته.

    ***
    وليس تلك الخرافة المستخرجة من الدوائر
    مقامك يا أستاذي يمنعني من وصف أي من آرائك بالخرافة.

    ***

    , فلو اعترف الرقمي بأن أصل مجزوء الخفيف هو ( فاعلاتن مفاعلن ) كما تأتي في الواقع الشعري
    2 3 3 3 تصبح 2 3 4 3 أو وجود 2 3 4 3 تصبح 2 3 3 3 سيان من حيث الأثر في خصوص هذه المسألة. وشتان بينهما حينما يتعلق الأمر بمستوى شمولية التقعيد على مستوى كل العروض العربي.

    ***
    وأن الأوتادليست ألوانايضعها العروضي فيقول هذا وتدأحمر فهو أصليوهذا وتدأزرق فهو ليس أصلي, وخاصة إذا كان ثابتا في الأوزان مثل السريع المكشوف المطوي , وعروض الطويل , والمقتضب , ومعهم مجزوء الخفيف

    لكن يبدو أن الرقمي تخلص من نصف أمراض العروض الخليلي واحتفظ بالنصف الآخر.

    من فهم الرقمي يخالفك الرأي.


    ***

    وسأناقش باقي أسئلة الرقمي في وقت آخر بعد أن أحصر كل المشكلات التي أرقت الرقمي وأطرحها معا بحلولها التي وضعها فقه العروض مع عمل مقارنة , بين عروض الخليل والعروض الرقمي حين يختلفان وفقه العروض حتى لا تخدعنا بعض المظاهر المتشابهة فنظن أن جوهرها واحد.


    سرني أن أتشرف بالاشتراك بهذا القسط من الحوار حسب المتاح وأتمنى على أساتذة الرقمي مواصلة الحوار، أما أنا فسأشارك حسبما يتيسر وحيث أرى جدوى.
    أرى أن الحوار يجب أن ينطلق من الأسس ويركز عليها. أهم نقطتين أرى البت فيهما شرطا لفائدة أي حوار بعده


    1- قول أستاذنا بأن الدوائر مصدر الخرافات
    2-قول أستاذنا بأن الخفيف من المتدارك ويشمل ذلك شق الوتد.

    فإذا تعذر الاتفاق حولهما فخير للجميع توفير وقته ويبقى ما تقدم مفيدا للجميع والحكم فيه للقارئ .

    ***

    دمتم أساتذتي الكرام في خير وسعادة

    حفظك ربي ورعاك أستاذي الكريم.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط