بقي سؤال لم تسأليه وأظنك ستسألينه مستقبلا.
لختم الموضوع سأتقمص تفكيرك لأقول

إذا كان المتدارك بحرا وهميا فكيف نصف الشعر الكثير حديثا على 2 3 2 3 أو 2 3 2 3 2 3

من مثل فول نازك الملائكة وهو جد سائغ:

لك قلبٌ غفا
عن معاني الذرى
لك روحٌ ثوى
في ضباب الكرى
لا يُحسّ الندى
في جفاف الثرى
فاٌهبطي واٌبحثي
عند أهل القرى

ومثل قول أبي القاسم الشابي:

اسْكُني يا جِراحْ ...واسْكُتي يا شُجُونْ
ماتَ عَهْدُ النُّواحْ ....وزَمَانُ الجُنُونْ
وأَطَلَّ الصَّبَاحْ.......مِنْ وراءِ القُرُونْ

الجواب أضفته على الموضوع

تأملي :

ألا فاسْكُني يا جِراحْ ...كما واسْكُتي يا شُجُونْ
فقد ماتَ عَهْدُ النُّواحْ ....هنا وزَمَانُ الجُنُونْ
أجلْ وأَطَلَّ الصَّبَاحْ.......أتى مِنْ وراءِ القُرُونْ