هذه زبدة الموضوع
أوافقك الرّؤية أستاذي
وأستغرب كثيرا محاولة حازم القرطاجنّي توصيف الخبب كما يلي:
"متفاعلَتن متفاعلَتن مرتان... ويدخلهالإضمارفيصيرمتْفاعلتن في تقدير (مستفعلتن ويدخل التشعيث الوتد) المتطرف لوقوعه في(فاصلة) فيصيرإلى مفعولاتن"
حيث انقلبت الفاصلة إلى متحرّك + وتد
إنّ وضوح الرّؤية في الرّقمي جنّبنا كلّ ذلك التّيه
أجل أستاذتي

هنا تبدو صلة العلاقة بين الشكل والمضمون . فمجرد كتاية الرمز الرقمي وتلوينه تقطع الطريق على الخلط. والغمغمة . وهذا الأمر محسوم لدى طالب الرقمي بمجرد النظر إلى 3 1 3 و 3 1 3

الغمغمة لدى كل من نسب الخبب للمتدارك هي من لوازم تمرير جزئية ترفضها الثوابت،وذلك بسرد الثوابت بطريقة ملتوية تسمح بخداع الذات.

هل الأمر مقتصر على العروض في هذا ؟

بسرني وجود مجتمع صغير يتداول العروض الرقمي وأتمنى أن يتسع هذا المجتمع - على صعوبة ذلك - وإذا اتسع هذا المجتمع وشمل عروضيين فسيكون للعروض منحى آخر سيتعدى العروض إلى مقاربة علوم العربية الأخرى وربما فتح آفاقا جديدة في غير مجال.

يرعاك الله.